أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: الفلسطينيون في سوريا يعيشون أسوأ أوضاعهم وأحوالهم

مخيم "اليرموك" - جيتي

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية على الإطلاق.

وشددت المجموعة في تقرير لها أن معدلات الفقر في صفوفهم وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة "كورونا"، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

وقال التقرير: "يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سوريا من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية".

وأوضح أن هذا الغلاء يأتي في ظل الانهيار الحاد لليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة، حيث إن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، مشيرا إلى أن أحياء "الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون" من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.

وأضاف أن "دراسة اقتصادية أظهرت أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 300 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز 40 ألفا أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً".

زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (166)

ح موسى

2020-06-13

الا يستدعي هذا التقرير رغم فقر مادته ان يشكل حافزا للمنظمات الانسانية والامم المتحدة لزيادة مساعدتها شهريا وبما يراعي غلاء المعيشة؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي