واصل الروس ونظام الأسد اليوم السبت تصعيدهم على العسكري على ريف إدلب باستخدام الطيران الحربي والمروحيات والمدفعيته الثقيلة.
وأفادت تنسيقيات الثورة بأن قوات النظام استهدفت بلدة "الهبيط" بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل امرأة ورجل من وإصابة طفلين، فيما قضى طفل وامرأة في قرية "أرنبة" بقصف نفذه الطيران الحربي الروسي، مستهدفا مدرسة البلدة ومسجدها، أما في بلدة "محمبل" فقضى طفلان وأصيب أكثر من عشرة في قصف مماثل، في حين قضت امرأة في قرية "سفوهن" إثر تعرضها لقصف بالبراميل المتفجرة نفذته مروحيات النظام.
عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال سقطوا في بلدتي "كفر عويد" و"الجانودية" جراء غارات للطيران الروسي طالت كذلك"كفرنبل" وسراقب" وقرى "حاس، والنبي أيوب، وتل مرديخ، وركايا سجنة".
ويأتي هذا التصعيد غداة مقتل وجرح العشرات بقصف استهدف بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي.المشمولة باتفاق إدلب الروسي التركي، الذي يضمن وقف التصعيد.
التصعيد العسكري الأخير للنظام والروس على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي أدى لموجة نزوح جديدة باتجاه مناطق أكثر أمنا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية