قضى 3 مدنيين وأصيب آخرون في حصيلة أولية يوم الأربعاء، لتصعيد قوات الأسد والطيران الروسي في مناطق "خفض التوتر" في أرياف إدلب وحلب وحماة.
وذكرت مصادر ميدانية أن القصف تسبب بحركة نزوح كثيفة من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي باتجاه الحدود التركية.
وشمل القصف كلاً من "ترملا"، "المنطار"، "الكفرين" في ريف إدلب، وقرى "الصخر"، "العنقاوي"، "التوينة"، "الحرم"، "الحويجة"، و"الحويز" في ريف حماة، إضافة إلى منطقتي "الراشدين" و"خان العسل" بريف حلب.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد قصفت مدينة "كفرنبل" بإدلب بالمدفعية وقاذفات الصواريخ والهاون، وأسفر ذلك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
وقضى مدني وجرح 3 آخرون على الأقل في غارات النظام على منطقتي "الراشدين" و"خان العسل" غربي حلب.
ويأتي القصف استمرارا لخرق قوات الأسد اتفاقات "مناطق خفض التوتر" في "أستانة" بعد أيام قليلة من انتهاء الجولة الـ12 من المباحثات في العاصمة الكازاخية بين الدول "الضامنة" وهي تركيا وروسيا وإيران اللتين تشاركان الأسد في خروقاته.
كما يعتبر القصف انتهاكا لاتفاق "سوتشي" حول المنطقة العازلة بين الرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان" والروسيي "فلاديمير بوتين".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية