أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العرب ...... كأني سمعت بهذا الاسم

يقترب الجوع من معدة طفل (غزاوي) مجهد متجاهلاً كسرة الخبز التي تناولها منذ ساعات قليلة، ويهجم العطش على قلبه متناسياً شربة الماء الملوث التي شربها بغفلة عنه.......

سأكتب بحذائي ... عطا مناع

جاء الحذاء الذي ألقاه الصحفي العراقي منتظر الزيدي في وجه الرئيس الأمريكي الطاغية جورج بوش كمن يلقي حجرا في المياه الراكدة، المئات من المقالات والتظاهرات المؤيدة...

مملكتي ؟! ... عبدالواحد محمد

كم أحببت فيها كبرياءها .عنادها.ماضيها .تاريخها رغم كوني مهاجرا من رحم أمرأة لم تعرف الخوف من المجهول ؟ ربما كان خوفها من المعلوم لكنني كنت وفيا لمن هم حولي مهما...

فصـاحـة رئيـس ... نضال نعيسة

علـّق الرئيس بوش، فوراً، وبارتياح متصنع، شابه ذهول وارتباك باد، ومفرط، على أن ما فعله الزيدي هو عمل من أعمال الحرية الفردية التي جلبها الغازي الأمريكي إلى...

حكاية البطة النافقة ... نبيل عودة

أشرقت الشمس دافئة لطيفة من بين الغيوم ، فارتاحت نفسية هلال الفارغ ، وقل توتره ، ووقف يتلقى أشعة الشمس بشاربيه المنحدرين بدرجة انحدار لا تتجاوز ال 20% لتعطيه مظهرا...

الشاعر والسماء ... عزيز العرباوي

الأرض تذرف بولا وسما زعافا .... والناس يحملقون في رغوتها الجديدة ... ويشمون رائحة البول المفقودة ، والسماء تمطر برازا أصفر اللون ورعافا ، ترى ، قلوبنا تعكس ما...

رجل يصرخ بأعلى حذائه ... محمد جمول

يبدو أن للحذاء نصيبا من العولمة. فبعد خفي حُنين اللذين كانا مضربا للمثل على مدى أجيال منذ آلاف السنوات، وبعد حذاء أبي القاسم الطنبوري الذي ترددت حكاياته العجيبة...