أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عن العادة والقفز في الفراغ*

منذ أكثر من ثلاث سنوات أجلس كل صباح يوم إثنين أمام الكمبيوتر لأكتب مقالتي الأسبوعية لـ"زمان الوصل". خلال الأسبوع تمر في ذهني عشرات الأفكار، وأقول لنفسي إنها...

حمص واسطنبول.. ميخائيل سعد*

تنتهي اليوم زيارتي الطويلة الثالثة الى اسطنبول، "المدينة التي اشتهاها العالم"، ولكن بالنسبة لي فقد تحولت شهوتي لها إلى حب عميق تتكون عناصره من روحانية الشرق...

مدينة الساعات ومدينة التاريخ*

كان من سوء حظي أو حسنه أنني تركت مدينة التاريخ اسطنبول قبل يوم من تاريخ محاولة الانقلاب العسكري، التي أفشلها الأتراك، لتحط الطائرة التي أقلتني، بعد ثلاث ساعات، في...

عن طنوس و ونوس وغيرهما!*

في شتاء عام 1985، اجتمع رهط من "اليساريين" الحماصنة في بيتي الواقع على "خطوط التماس"، في نهاية القسم المسيحي من الحي وبداية قسمه السني. سبب هذا التوصيف "الطائفي" هو...

"الحياة الطيبة".. ميخائيل سعد*

السوريون كغيرهم من البشر، في حركة نزوحهم ولجوئهم، يتفتتون إلى أفراد ثم يحاولون التجمع من جديد بمجرد أن يتوقفوا في مكان ما أثناء ترحالهم، وهذه حالهم، بعد خمس سنوات...

"تبييض القتل".. ميخائيل سعد*

في الأزمنة الغابرة، كان يكفي أن يعلن الثري الجديد عن عثوره على كنز في منطقة ما، كانت مأهولة، كالصحراء الافريقية الكبرى مثلا، أو ممرا لقوافل كطريق الحرير الذي كان...

جردة حساب!.. ميخائيل سعد*

بعد مضي خمس سنوات "وحبتين" على الثورة السورية، قررت أن ألتفت حولي لأرى ما هو الشيء الذي بقي في مكانه وماذا استجّد؟ دفعني إلى جردة الحساب هذه ملاحظة كنت قد قرأتها...

الكاهن المقامر!.. ميخائيل سعد*

قبل مباشرة الكتابة عن الكاهن المسيحي الذي باع روحه للشيطان، ولم يستطع مقاومة التجربة كما فعل المسيح، عندما جاءه الشيطان مختبرا إيمانه، فقد استجاب الكاهن المشرقي...

المطران والأمير.. ميخائيل سعد*

لم يحدث أن حصل لي شرف الجلوس مع رجل دين مسيحي رتبته الدينية أعلى من رتبة "خوري" إلى أن أرسل لي مطران حمص للروم الأرثوذكس دعوة لزيارته في مكتبه، وكان عمري آنذاك 38...