كشف النظام والاحتلال الروسي عن حقيقة "الهدنة" التي تواردت الأنباء عن فرضها في درعا، عندما أغار الطيران الحربي صباح اليوم السبت على بلدة "غصم"، فارتكب مجزرة قضى فيها عدد من المدنيين ضحايا وجرح آخرون.
وتعد "غصم" من البلدات الصغيرة قياسا إلى حجم سكانها، إلا أن توافد النازحين إليها من مناطق أخرى جعلها غاصة بالسكان، وحولها إلى هدف "مفضل" في عيون النظام والاحتلال الروسي، اللذين كانا وما زالا يضعان قصف التجمعات المكتظة على رأس أولوياتهما، بقصد إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف الحاضنة الشعبية للثوار.
وتعرف بلدة "غصم" بأنها مسقط رأس فيصل مقداد، "نائب وزير الخارجية" في الحكومة التابعة للنظام، وأحد أشد المدافعين عن النظام والمبررين لجرائمه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية