أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مثقفون سوريون يحتفون بشاعر كردي راحل في مدينة "إبسن" الألمانية

فرهاد عجمو

يقيم "الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا" بالتعاون مع "اتحاد كتاب كوردستان سوريا" ندوة ثقافية حول الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر "فرهاد عجمو" يوم الأحد القادم 2018/6/24 في مقرِّ جمعية هيلين للثقافة والفنون- بمدينة إيسن الألمانية.

وتتناول الندوة التي يشارك فيها عدد من الشعراء والنقاد السوريين ومنهم "ابراهيم يوسف"، "لوند داليني"، "صلاح محمد"، "جميل إبراهيم"، و"حفيظ عبد الرحمن" جوانب متعددة من حياة وإبداع الشاعر الكردي الذي رحل العام الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض العضال، ویصنّف كواحد من أهم شعراء الثمانینيات الكرد الذین یكتبون بلغتھم الأم، وأحد رواد أدب الطفل كردیاً، كما ظهر اسمه في قوائم المطلوبين والملاحقين من قبل نظام الأسد، ما منع سفره للمعالجة في دمشق، في ظل الحصار المقام على مدينته: قامشلي التي ولد فيها، وغنى لها، مدينة الشعر والشعراء مدينة الحب، كما تسمى ما اضطره للعبورعبر معبر "سيمالكا" الحدودي إلى إقليم كردستان لتلقي العلاج أثناء مرضه.

ولفت الشاعر والناقد "ابراهيم اليوسف" لـ"زمان الوصل" إلى أن الشاعر المحتفى بذكراه يُعد من أهم الشعراء الغنائيين الكرد المعاصرين، لما قدمه على امتداد أربعة عقود من الإبداع في مجال الشعر الكردي وعُرف "عجمو" منذ بداية شبابه -كما يقول محدثنا- بعزفه على أكثر من آلة وترية -الطنبورة- البزق، وقد انعكس هذا الولع بالموسيقا على قصيدته التي صنفت إلى جانب أهم شعراء الكلاسيكية الكرد السابقين مثل "أحمدي خاني" و"ملايي جزيري" و"جكرخوين" و"تيريج" و"ملا أحمدي بالو" و"ملانوري هساري" وغيرهم ممن كتبوا القصيدة التقليدية. 

والشاعر" فرهاد عجمو" من مواليد مدينة القامشلي عام 1960 حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1984 بدأ بكتابة الشعر عام 1987 ونال جوائز عديدة في مجال الشعر، في مقدمها جائزة الشاعر الكردي "جكرخوين" للإبداع الشعري 2013 التي منحه إياها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد؛ والتي تعد أحد أهم جوائز الإبداع الأدبي الكردي، بالإضافة إلى جائزة الشعر الكردي، وجائزة الأديب "عبد الرحمن آلوجي"، ومن مجموعاته الشعرية المطبوعة "غنية ب"المصائف"1988-"بعد ماذا"- 1995"، حبك"-1998، "المهد1 -شعر للأطفال"- 1989، "المهد"، 2-2001 شعر للأطفال-"الصرخة الأولى"-2005، "لأوراق البيضاء"، 2000.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (163)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي