أكد الدفاع المدني بريف دمشق استهداف قوات النظام للأحياء السكنية في مدينة دوما عصر اليوم السبت بالغازات السامة، وأضاف عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن كوادره تقف عاجزة عن فعل أي شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف للمدينة.
وفي السياق نفسه خرجت شعبة الهلال الأحمر السوري في مدينة دوما عن الخدمة نهائياً، جراء الاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي وصواريخ "غراد" وقذائف الهاون.
وأحصى ناشطون 240 غارة نفذه طيران النظام الحربي على أحياء مدينة دوما، بالإضافة لتعرضها للقصف بمئات القذائف وصواريخ أرض- أرض من نوع "جولان".
وأعلن "جيش الإسلام" صباح اليوم السبت عن مقتل 17 عنصرا من قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش "حمزة بيرقدار" في تغريدة له: "17 قتيلا من ميليشيات الأسد وعطب بلدوزر وعربة BMP بعد إفشال محاولة تقدم الميليشيات على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما ومحور كازية الكيلاني"، مؤكدا عدم إحراز القوات المقتحمة من أي تقدم.
وأشار "بيرقدار" في تغريدة سابقة إلى أنه بعد المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي وبعد الغارات التي بلغت أكثر من 50 غارة بمعدل 4 صواريخ لكل غارة إضافة لأكثر من 120 صاروخ راجمة على مدينة "دوما" قام لواء المدفعية والصواريخ في "جيش الإسلام" باستهداف مصادر النيران رداً على سقوط ضحايا وجرحى نتيجة القصف على المدينة.
من جهة أخرى نفى في المتحدث الرسمي استهداف "جيش الإسلام" لأي من منطقة في العاصمة أو حي من أحيائها وقال "إن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية