اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف درعا الشمالي قتل خلالها شخصان من قريه "الدور" في ريف السويداء الغربي وآخر من بلدة "ناحتة" بعد اشتباكات مع مجموعة من بلده "ناحته" بريف درعا الشمالي المتاخمة لتلك المنطقة من السويداء.
مصادر خاصة من السويداء أكدت لـ"زمان الوصل" بأن كثيرًا ما يشهد حاجز "الدور" بريف السويداء الغربي حالة من التوتر، فهو طريق للتهريب يعتمد عليه عناصر "الدفاع الوطني" المسيطرون على الحاجز في بلدة "الدور" والفاصل بين مناطق السويداء ومناطق ريف درعا الشمالي المحررة.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت على حاجز "الدور" بعد أن حاولت مجموعة اختطاف شخص من عناصر الحاجز، بينما قال آخرون إن خلافا على حمولة محروقات مهربة إلى المناطق المحررة من درعا وراء تلك الاشتباكات، في حين رجحت المصادر السبب الثاني، مؤكدة اندلاع اشتباكات سابقة بين الطرفين للسبب نفسه.
وأوضحت المصادر أن جماعة مسلحة من بلدة "ناحتة" جاءت بشكل مفاجئ على حاجز "الدور" واشتبكت مع عناصر الحاجز، انتهت بمقتل كل من "سلطان الشعراني" و "دانيال الشعراني" من عناصر "الدفاع الوطني" في قرية "الدور"، إضافة إلى مقتل "عدنان الأجود المفعلاني" من العناصر الذين هاجموا الحاجز، من أبناء بلدة "ناحتة" بريف درعا، وتمكن "الدفاع الوطني" من سحب جثته، ما أسفر عن تحشيد لقوات في بلدة "ناحته" لاستعادة الجثة، وقصف قرية "الدور" بـ 5 قذائف "هاون" بعد رفض ذوي القتلى من "الدور" تسليمهم الجثة، إضافة لوصول تعزيزات من المسلحين إلى بلدة "الدور" لمؤازرة أبناء القرية تحسباً لأي هجوم قد يحدث.
وأكدت المصادر أن التحشيد من الطرفين انسحبت عقب تدخل وسطاء والوصول إلى قرار لتسليم الجثة إلى بلدة "ناحته".
وتشهد محافظتا درعا والسويداء حالة من الخطف المضاد بين الطرفين مقابل مبالغ مالية كبيرة، دون إيجاد أي حل لتلك العصابات التي تعمل لتأجيج الفتنة بين السهل والجبل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية