استخدم طيران الأسد معظم المطارات لقصف المناطق التي ثارت على نظامه من جنوب البلاد إلى شمالها.
وشارك طيارو مطارات المنطقة الجنوبية في ريفي دمشق والسويداء زملاءهم الذين يخدمون في مناطق أخرى جرائم بحق الشعب السوري.
ويخضع أهم مطارات المنطقة المذكورة (الضمير والسين والناصرية بريف دمشق، وخلخلة بريف السويداء) لقيادة "الفرقة 20" الجوية التي يعد ضباطها الطيارون مع "الفرقة 22" من أشرس الضباط الطيارين وأشدهم عداء للثورة السورية، إذ نفذوا الغالبية الساحقة من الطلعات الجوية ضد المدنيين في الأحياء الثائرة ضد الأسد.
وتضم مطارات "الضمير" و"الناصرية" و"السين" و"خلخلة" 106 ضباط طيارين حتى نيسان ابريل المنصرم، برتب عالية تبدأ برتبة لواء وتنتهي بالرائد، تنشر "زمان الوصل" أسماءهم ومسقط رأس معظمهم.
وبحسب إحصائيات حصلت عليها "زمان الوصل" فإن طياري مطاري "الضمير" و"الناصرية" الحاليين والسابقين بمن فيهم القتلى، نفّذوا منذ بدء استخدام الطيران الحربي ضد الشعب أكثر من 15 ألف طلعة جوية معظمها في المنطقة الجنوبية، وارتكبوا مئات المجازر وخاصة في الغوطتين الشرقية والغربية واستخدموا كافة أنواع الذخائر الجوية بما فيها المحرمة دوليا والكيميائية.
ويصنف خبراء عسكريون مطار "الضمير"، الذي يضم 34 طيارا، والواقع جنوب شرق دمشق (نحو 30 كم)، على أنه "مطار من الدرجة الأولى"، له مهبط واحد ويتسع لثلاثة أسراب جوية، وتتمركز به قيادة "الفرقة الجوية 20" وقيادة "اللواء30".
ويضم المطار، الذي يعد بين أهم 3 مطارات في سوريا، طائرات "ميغ 23 م ل"، و"سو22 م2"، و"سو22 م3".
ويتبع لمطار "الضمير" مطار "الناصرية" الذي تتمركز فيه "الفرقة 20" ويبعد عن دمشق نحو 70 كم شمال شرق، وهو مطار من الدرجة الأولى أيضا، بمهبط واحد يتسع لسربين من المقاتلات "ميغ 23م ل".
وعلى بعد 45 كم شرق مطار "الضمير" يقع مطار "السين"، الذي يضم 47 ضابطا طيارا بين رتبتي العميد والرائد تابعين لـ"اللواء 17".
ويعد طيارو اللواء المذكور الحاليون والسابقون من أكثر الطيارين تنفيذا للطلعات الهجومية على كافة الأراضي السورية، حيث تقدر الإحصائيات تنفيذهم لأكثر من 30 ألف طلعة ارتكبوا خلالها أفظع المجازر بحق المدنيين في المدن والقرى السورية الثائرة، إضافة إلى استهداف قوافل المهجرين الهاربين من جحيم النظام وتنظيم "الدولة" في الصحراء باتجاه الحدود الأردنية.
ويصنف "السين" أيضا، مطارا من الدرجة الأولى بمهبطين يتسع لثلاثة أسراب جوية، حيث يعتبر من المطارات الرئيسية ويعتبر الثالث في سوريا الآن، ويضم أسراب "ميغ 29"، "سوخوي 24"، و"ميغ 23 ب ن".
"الفرقة 20" تتمركز أيضا في مطار "خلخلة" الواقع في ريف السويداء، ويضم 25 ضابطا طيارا تبدأ رتبهم بالعميد وتنتهي بالرائد.
أولئك الضباط الطيارون الحاليون منهم والسابقون نفذوا أكثر من 15 ألف طلعة جوية إجرامية خلال السنوات الماضية في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية من سوريا، وارتكبوا مئات المجازر، التي راح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين واستخدموا معظم أنواع الذخائر الجوية التقليدية والمحرمة دوليا.
ويصنف خبراء عسكريون "خلخلة" كمطار درجة أولى، حيث يتميز بمهبطين يتسع لثلاثة أسراب جوية "ميغ 23 م ل"، و"ميغ 23 ب ن"، ويتمركز فيه "اللواء 73".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية