حصلت "زمان الوصل" على قوائم مفصلة بأسماء ورتب وأماكن عمل ضباط القوات الجوية من القادة والطيارين وقسم من الملاحين العاملين في مطارات نظام الأسد الـ14 المنتشرة في مختلف المناطق، ومعظمها حول المدن السورية الكبرى.
تتضمن القوائم أسماء ورتب وأماكن عمل نحو 400 ضابط يشكلون الغالبية العظمى من الطيارين الذي ارتكب الكثير منهم جرائم حرب بحق السوريين، ومعظمهم من "القادة والأمراء" في سلاح الجو لدى جيش النظام.
ولعب سلاح الطيران في القوى الجوية، التي ننشر قائمة بأسماء قادتها، عاملا حاسما في الحرب التي أعلنها النظام على المناطق الثائرة، حيث أكدت تقارير حقوقية أن معظم الضحايا قضوا بسلاح الطيران الحربي بشقيه المروحي والمقاتلات الحربية.
ورغم انهيار نسبة كبيرة من سلاح الجو لدى النظام من خلال إسقاط المقاومة السورية للطائرات، وتنسيق الكثير منها، إضافة إلى انشقاق مجموعة من الطيارين، إلا أنه (سلاح الجو) لازال للسنة السابعة يقصف بضراوة أحياء سكنية ومراكز حيوية ليزهق أرواح عشرات الآلاف غالبيتهم الساحقة من المدنيين بحسب تقارير حقوقية لمنظمات سورية وعالمية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجاهل المجتمع الدولي بمن فيه "أصدقاء الشعب السوري" لإقامة مناطق آمنة من نيران طيران الأسد، أو تزويد المقاومة السورية بمضادات طيران بذريعة التخوف من وصولها إلى "الأيدي الخطأ".
وتعمق ذلك التجاهل ليشمل تدخل الطيران الروسي الذي شارك طائرات الأسد قتلها للمدنيين، حيث أكد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الروس قتلوا أكثر من 5200 مدني منذ دخولهم ساحة الحرب دفاعا عن الأسد في 30 أيلول سبتمبر/2015.
وضمن هذا السياق تنشر "زمان الوصل" أسماء الضباط الذين تورط معظمهم بارتكاب مجازر في مختلف المناطق السورية الثائرة منذ انطلاق الثورة السورية حتى نيسان أبريل المنصرم، واضعة بين أيدي المنظمات الحقوقية معلومات قد تخدمها في التعرف على مرتكبي جرائم حرب شهدتها مناطق الثورة السورية خلال السنوات الست الماضية، لاسيما وأن سلاح الطيران كان الأكثر استخداما في ارتكاب المجازر بقذائف وذخائر بينها المحرم دوليا مثل القنابل الفوسفورية والعنقودية والنابالم، فضلا عن السلاح الكيماوي الذي استخدمه النظام كثيرا، خاصة في مجازر الغوطتين وخان شيخون.
نشرت "زمان الوصل" سابقا هذه القائمة بأسماء الضباط القادة
النشر يبدأ مساء يوم غد الاثنين
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية