أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العناد لايفيد".. عراب اتفاق حلب يبدي استعداده لتكرار التجربة في وادي بردى

عمر رحمون

عاد أحد عرابي اتفاق حلب إلى دائرة الجدل، عبر تصريحه علنا باستعداده لخوض تجربة مماثلة تكفل إخلاء منطقة وادي بردى وتسليمها للنظام ومليشياته، مدعيا أن أمر المنطقة محسوم وأن "العناد لايفيد".

"عمر رحمون" الذي كان رابع أربعة وقعوا على اتفاق حلب، بوصفه "الطرف المفاوض من قبل الدولة" كما جاء في نص الاتفاق، خاطب اليوم الاثنين وعبر حسابه الرسمي سكان وثوار منطقة وادي بردى (ريف دمشق)، قائلا: "وضع الريف الدمشقي الغربي بات واضحا. والعناد لم يعد يفيد. والمصالحة وحفظ ماء الوجه أفضل من المكابرة، وادي بردى: أنا جاهز للتدخل عندما تريدون".

ومنذ نكوصه ورجوعه إلى حضن النظام، بعد أن قضى في كنف الثورة سنوات، كان يقدم فيها نفسه خطيبا وشيخا وقائدا عسكريا.. منذ تلك الآونة و"رحمون" يواصل إثارة الجدل بمواقفه وتصريحاته، لاسيما موقفه الذي مهد لمساعدة النظام على إفراغ حلب الشرقية وتسليمها، أما تصريحاته فلا يتسع المجال لذكرها كلها، لكن بعضها كاف لإعطاء انطباع عما يعتقده الرجل في نفسه والدور المنوط به، ومنها قوله بالحرف الواحد: "نحن من خلقنا الثورة ونحن من سيطمرها في الوحل بعد سيطرتكم عليها (قاصدا جبهة فتح الشام).. وانتظروا".

وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت تقريرا مفصلا عن تاريخ "رحمون" خلال الثورة، وبعد رجوعه إلى حضن النظام ومخابراته (للاستزادة................)

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي