نفت ابنة الكاتب والروائي السوري حنا "مينة" خبر وفاة والدها الذي أُشيع (الجمعة ) وكتبت المهندسة "آمال مينة" على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" "بكل أسف وللمرة الثانية في هذا العام ولمرات عديدة بسنوات مضت ينشر خبر وفاة والدي الكاتب حنا مينة".
وأضافت: "والدي بخير وهو يعيش بيننا، ومن المعيب جداً أن يتكرر هذا الأمر من أناس همهم الأكبر تحقيق سبق صحفي أو شيء آخر"، مشيرة إلى أن "عائلة حنا مينة ووسائل الإعلام الرسمية هي المصدر الوحيد لأي خبر يتعلق بـ"حنا مينة ".
ووجهت "آمال مينة" الشكر "لكل المحبين والمتعاطفين الذين اتصلوا هاتفياً أو بأي وسيلة للاستعلام عن الخبر قبل الوقوع في مطب التصديق".
ويرجع البعض إثارة البلبلة حول رحيل صاحب "المصابيح الزرق" إلى وصيته التي قال فيها فيها بأسلوبه المؤثر: "عندما ألفظ النفس الأخير، آمل، وأشدد على هذه الكلمة، ألا يُذاع خبر موتي في أية وسيلةٍ إعلامية، مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فقد كنت بسيطاً في حياتي".
وأضاف: "وأرغب أن أكون بسيطاً في مماتي، وليس لي أهلٌ، لأن أهلي، جميعاً، لم يعرفوا من أنا في حياتي".
و"حنا مينه" روائي سوري، ولد في مدينة اللاذقية في 9 من مارس 1926، وأسهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين، واتحاد الكتاب العرب، ويعد أحد كبار كتاب الرواية العربية، وتتميز رواياته بالواقعية. وأسهم "مينه" في تأسيس اتحاد الكتاب العرب الذي انفصل عنه فيما بعد.
ومن أهم أعماله: "الثلج يأتى من النافذة"، "المصابيح الزرق"، "الشراع والعاصفة"، "الياطر"، "الأبنوسة البيضاء"، "حكاية بحار"، "نهاية رجل شجاع"، وغيرها.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية