تحتفل الجالية العربية في اسطنبول بمعرض الكاتب العربي الأول، الذي تنظمه الشبكة العربية للأبحاث والنشر والمستمر بين تاريخي 6 و15 الشهر الجاري في مبنى عثماني قديم في منطقة "السلطان أحمد".
وعلى الرغم من أن منظمي المعرض عبروا خلال افتتاحه عن سعادتهم بالإقبال العربي والتركي الشديد على المعرض، إلا أن مدرس اللغة العربية خالد عامر وهو أحد مرتادي المعرض يشتكي من سوء التنظيم وازدحام صالة المعرض الصغيرة جدا بالنسبة لكمية الزوار.
وينوه عامر الذي اقتنى عدة كتب سياسية، إلى أن الكتب غير مرتبة بشكل يتيح للمشتري اقتناء الكتاب المناسب بسهولة، كما يشتكي عامر قلة تنوع الكتب والكتّاب، موضحا أن غالبية الكتب ذات طبيعة فلسفية إسلامية.
ولكن مع ذلك يعتبر عامر في تصريح لـ"زمان الوصل" أن وجود معرض للكتاب العربي في اسطنبول "بشرى" بأهمية وتأثير الوجود العربي.
ومن جهتها تقول الشابة مايا قنزوعة 16 عاما، إنها سعيدة جدا بوجود معرض للكتاب العربي، خاصة أنها تدرس في مدرسة تركية لا تدرس اللغة العربية. وتوضح لـ"زمان الوصل": "ابتعدنا في تركيا عن مطالعة الكتب العربية بسبب ندرتها ولانشغالنا بدراسة اللغة التركية".
وتضيف: "أتمنى أن يكون هذا المعرض دافع محفز لنا".
وتشيد لينا التي اشترت أكثر من 5 كتب بـ120 ليرة، بأسعار المعرض المنافسة، وتقول لـ"زمان الوصل": "يعاني المعرض من عدة مشاكل تنظيمية، إلا أن أفضل مافيه هو أسعاره المناسبة جدا للمقتني العربي الذي لا تسمح له ظروفه بشراء كتب غالية الثمن".
ويشارك في المعرض أكثر من خمسين دار نشر عربية، كما يرافق أيام المعرض فعاليات ثقافية متنوعة أهمها حلقات نقاش وأمسيات شعرية.
لمى شماس -اسطنبول -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية