سيكون جمهور سورية في مثل هذا الوقت من مساء الغد (15/ 8 / 2008) على موعد مع أحد أهم قامات الموسيقا العربية الحديثة زياد الرحباني في حفل هو الأول من نوعه في دمشق حيث من المتوقع أكثر من (5) آلاف متفرج في قلعة دمشق في العاشرة مساء ليسمعوا أعمال زياد بالات وعازفين من مختلف دول العالم بعضهم من الفنانين السوريين .
نذكر منهم على القانون "فراس شهرستان" خريج المعهد العالي عزف مع زياد في عدة حفلات
البزق "رأفت بو حمدان" وعلى الناي "مسلم رحال" أستاذ الناي في المعهد العالي
الترنبيت "نزار عمران" مؤسس فرقة الجاز السورية ( ارتجال ) وخريج المعهد العالي كما سيغني مع الفنان زياد المطربة الحمصية "ليندا بيطار" خريجة المعهد العالي و"منال سمعان"
سيكون زيادحاضراً على البيانو إلى جانب أوركسترا ضخمة مؤلفة من حوالي خمسين موسيقياً من لبنان وسورية وأرمينيا وأوروبا ويقودها المايسترو كارين دورغاريان.
هي نفسها الفرقة التي رافقت السيدة فيروز في حفلاتها وأعمالها والتي قدمت مؤخرا حفلا في مجمع أبو ظبي الثقافي مع الفنان زياد
أما برنامج الحفل فسيضم أعمال للفنان زياد غناها جوزيف صقر مثل "عايشي وحدا بلاك" و"تلفن عياش" وأخرى للسيدة فيروز مثل مش فرقا معاي وليلي ليل ليل و مقطوعات أخرى للفنان زياد تقدم للمرة الأولى
هذا وتستمر الحفلات في قلعة دمشق حتى يوم (18)/8/2008) حيث سنقوم زمان الوصل بتغطية خاصة لهذه الحفلة التي تعد واحدة من أهم فعاليات الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية2008 لهذا الصيف.
كتب زياد عدداً كبيراً من الافتتاحيات والمقطوعات الموسيقية والأغاني قبل أن يبلغ الثامنة عشر لعدد من الأصوات أهمها الراحل جوزيف صقر- سامي حواط -سلمى مصفي- لطيفة التونسية هذا إلى جانب عدد من المسرحيات التي كان بطلها كتابة وتلحيناً وتمثيلاً.
يعتبر زياد الرحباني بعطائه الفني من أهم المطورين في الموسيقا العربية المعاصرة وفي مفهوم الأغنية القصيرة وكلماتها وكان لأعماله تأثيرها على عدد كبير من المؤلفين الشباب في العالم العربي.
هذا ولزياد الرحباني في سورية جمهور ضخم جدا انتظره سنوات ليعبر له حبه وتعلقه ليس في مسرحياته بل في موسيقاه أيضا فتنتشر صور زياد في غرف الشباب ويردد الكثيرون جملا من مسرحياته غي أن ما يؤخذ على البعض من الجيل الشاب يجهل أن الكثير من أعمال السيدة فيروز أمثال سألوني الناس-قديش كان في ناس- نطرونا كتير-انتهاء بألبوم ولا كيف الذي صدر عام2001.
كما أعلنت الامانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة ثقافية 2008، عن تمديد حفلات الفنان الكبير زياد الرحباني في قلعة دمشق لليلة واحدة هي 19 آب 2008، نظراً للإقبال الشديد على شراء بطاقات الحفل من سورية ومن خارجها ما أدى الى نفادها بسرعة قياسية .
وكانت الأمانة العامة قد أعلنت عن نفاد بطاقات حفل زياد الرحباني بعد أقل من يومين من وضعها في نقاط البيع المختلفة. إلا أنها أعلنت أن البيع بالنسبة للحفل الإضافي الخامس سيكون في مكتب الأمانة بمنطقة العفيف فقط ابتداءً من بعد ظهر غد الجمعة. يذكر أن الفنان زياد الرحباني يزور سوريا للمرة الأولى في إطار عمل خاص به.
ويقبل معظم الشباب على حفلاته نظراً للمكانة الكبيرة التي يحتلها عندهم. وكان الفنان الرحباني قد قال للتلفزيون السوري الذي استوقفه على باب غرفة التمارين في المعهد الموسيقي بدار الأوبرا، أنه "مرعوب" من كل هذه الحفاوة التي يبديها السوريون . وأضاف ضاحكاً "انشالله نكون على قدر الانتظار ، يعني عم حاول أشبه صورتي بالملصق وأتحرك أقل شي".
مشيراً إلى مجموعة الملصقات التي نشرتها الأمانة العامة على الطرق، والتي يبدو فيها باسماً فوق عبارات وضعت على لسان سوريا ترحب به بكلمات أغانيه مثل"اشتقتلك" أو "كيفك انت" .
تجدر الإشارة إلى أن ملصقاً إضافياً وزع على الصحف للإعلان عن الحفلة الخامسة تحت عنوان "صارت صحيحة الخبرية"، وهو مقطع من اغنية "طللي اضحكيلو يا صبية" للفنان الرحباني.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية