طالب لواء "التوبة" المتمركز بجنوب حلب "الائتلاف الوطني" مجدداً بإعادة السلاح الذي سرق من اللواء على يد "أحرار الزاوية"، بحسب ما صرح مصدر متصل باللواء لــ"زمان الوصل".
وفيما سبق لـ"جبهة ثوار سوريا" أن نفت علاقتها أن بـــ"أحرار الزاوية"، وأكدت لــ"زمان الوصل" أن هذا الفصيل فُصل من الجبهة قبل حادثة السرقة بشهر، إلا أن مصدر لواء "التوبة" عاد وشكك في رواية "جبهة ثوار سوريا"، وأكد أن اللواء بحاجة ماسة للسلاح كي يدافع عن الأهالي من هجمات مطار أبو ضهور.
وفي لقاء مباشر اتهم المصدر "جبهة ثوار سوريا" بقيادة جمال معروف بـ"تعمد" إفشال الهجوم على مطار أبو ضهور؛ ما سبب تهجير آلاف المدنيين نتيجة انتقام النظام وتدميره قرية "الخشير".
الاجتماع بـ"ميشيل كيلو"
وكشف المصدر أنه اجتمع وعدد من الثوار بالمعارض ميشيل كيلو قبل انعقاد "جنيف 2" في مدينة اسطنبول، وطلبوا منه مساعدتهم بالحصول على دعم عسكري ليتمكنوا من تحرير مطار أبو ضهور، مشيدين بمحاولة "كيلو" لتأمين الدعم اللازم، وأشار الثوار إلى أن "كيلو" قدم لقائد هيئة الأركان السابق سليم إدريس تفاصيل وافية عن وضع المطار وضرورات تحريره، إلا أن الأخير رفض تقديم الدعم بحجة شح السلاح.
كما أكد المصدر وعدد من الثوار أن مشادة كلامية حدثت بين المعارض ميشيل كيلو والعقيد قاسم سعد الدين، الذي أصر على صعوبة السيطرة على المطار، فنعته "كيلو" بالجبان والمتخاذل، قائلا له: الأجدر بكم تحرير المطارات عوضاً عن صرف الموارد لتحرير الحواجز.
وأوضح المصدر، أن كيلو لم يتقاعس عن مساعدة الثوار الذين اجتعوا به، إذ توجه إلى أحمد الجربا رئيس الائتلاف وطلب منه جاهداً دعم المنطقة عسكرياً، ولو بحجة الإغاثة، غير أن رئيس الإئتلاف ماطل في الإجابة.
وعند هذه النقطة استسلم ميشيل كيلو حسب المصدر، وقال للثوار: لاحول ولاقوة.. هؤلاء هم المسيطرون على الدعم العسكري.
رسالة من ثوار حلب
ومن خلال "زمان الوصل"، وجه ثوار جنوب حلب رسالة امتنان للمعارض البارز ميشيل كيلو قالوا فيها، وصفوها فيها بانه "من أشرف رجالات الائتلاف"، مضيفين: "سيسجل التاريخ أنه حاول جاهدا دعم مناطق تخاذل الائتلاف عن دعمها مثل المعضمية ووادي الضيف وغيرها، وحاول إعادة بناء جيش وطني يقي البلاد الحرب الأهلية".
وختم الثوار: نشكره وكل الشرفاء في الائتلاف الوطني، الذي لايخلو -رغم تعثره- من بعض الرجال الشرفاء ومنهم "كيلو"، وهؤلاء هم الذين يحاولون اتخاذ قرارا وطني بامتياز.
عن كيلو في "زمان الوصل" سابقاً |
|
|
لمى شماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية