أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حول ترشح معاذ الخطيب لرئاسة سوريا

. دكتوراه في الإعلام . فرنسا

لا أخفي أنني كنت، ولا أزال، ضد وجود السيد معاذ الخطيب في ائتلاف المعارضة، ليس لعدم خبرته ولعشرات الملاحظات التي يمكن أن نقدمها حوله فحسب. ولكن أيضاً لإدراكنا أن هذا الرجل وبسبب فقر مدقع في معرفته السياسية يقع كل مرة في مطب الدفاع عن "شرعية الأسد". فلا يزال صوته يجلجل عندما قال في بداية الثورة إنه "يثق بحكمة السيد الرئيس بشار الأسد في حل هذه القضية".
نذكر جميعاً أن السيد معاذ الخطيب وافق على فكرة قبوله برئاسة الائتلاف الوطني على مبدأ إسقاط الأسد وعدم الاعتراف بشرعيته، كما وعد فور استلامه لمنصبه الجديد بالاستقالة إن لم يحدث تقدم واضح على الأرض في مصلحة الثورة، إلا أنه لم يف بذلك حتى مع استخدام صواريخ سكود. 
وقد أعلن السيد الخطيب أنه لن يحاور إيران وروسيا تحت أي ظرف، ولم ينته المحللون من التعليق على موقفه حتى أعلن عن الموافقة على الحوار معهما والتقى وزير خارجية البلدين.
سريعاً أيضاً نسي السيد الخطيب موقفه الصارم تجاه الأسد ودعا في الشهر الأول من العام المنصرم إلى الحوار معه مقابل إطلاق سراح المعتقلين ومنح جوازات سفر للسوريين في الخارج. 
كما يستغرب من الرجل إصراره على إلقاء كلمة المعارضة السورية في مؤتمر الدوحة علماً أنه استقال قبلها، وتلك قضية تدل على مواقف فردية واضحة، تماماً كحال استقالته التي جاءت بناء على خلافات شخصية داخل الائتلاف وحكومة هيتو.
لا أستطيع أن أفهم الحملة التي تطالب بترشيح السيد معاذ الخطيب لرئاسة الجمهورية إلا على أنها حملة تهدف إلى إضفاء الشرعية على بشار الأسد كرئيس لسورية. فمن المعلوم، وحتى في حال، حصول الخطيب على عشرة مليون مؤيد، فإن بشار الأسد هو الذي سيغتصب كرسي الحكم في سورية عملاً بعقيدته الدينية ومحافظة على مكاسبه الطائفية واستجابة للدعم الغربي لاستمراره في الحكم. وإذا كان ذلك معلوم سلفاً، فماذا يعني ترشح معاذ الخطيب لرئاسة الجمهورية غير أنه يقول للعالم بشرقه وغربه إن الأسد رئيس شرعي لسورية وأنه خاض انتخابات نزيهة ضد مرشحين أخر، وأنه فاز بتلك الانتخابات. وهي فرصة لمساعدة المجتمع الدولي ليثبت أركان حكم الأسد في دمشق بوصفه قد جاء بطريقة ديمواقراطية، تنافس فيها مع معارض سياسي. ناهيك عما ستحدثه هذه القضية من تركيز إعلامي قد يتلاشى معه تسليط الضوء على قضايا عديدة تتعلق بالثورة السورية بشقيها السياسي والميداني. وقد حدث ذلك سابقاً في كل مرة طرح فيها السيد الخطيب مبادرة من نوع ما.

بكل حال فإن كل تلك الأخطاء والتي تؤكد أن الرجل لا علاقة له بموقعه اليوم، وبما حمل أو حُمّل، لا تساوي هذه الفضيحة الجديدة التي أقدم عليها أو وقف وراءها أو تجاهلها على الأقل. وقد نصحت السيد معاذ الخطيب سابقاً أن يستقيل من هرم المعارضة، وأنصحه اليوم أن يتوقف عن الخوض فيما لا يعرف، وأن يتنحى جانباً عن الأمور السياسية فهناك آلاف الطرق التي يستطيع أن يساعد فيها على إسقاط الأسد، دون أن يؤذي ثورة الشعب السوري.


.
(153)    هل أعجبتك المقالة (154)

2014-03-03

ونتذكرك ايضا عندما كتبت : أصفّق لبشار الأسد دون تملق .. هذا عنوان مقالك قبل الثورة ثم ركبتها مع من يركب الثورات حان الوقت لتظهر على حقيقتك وتنكشف عورتك وهذا رابط المقال لمن يريد ان يتزود من تملق الكاتب ومن يريد ان يتزود ويطلع على المقال فهذا هو الرابط http://www.bohemea.com/archive/index.php?option=com_content&task=view&id=255&Itemid=44.


بشير الزعبي

2014-03-03

كلام مهم جداً لمعاذ الخطيب: أغرى الشعوبيون بعض المؤلفين فكتبوا عن العلويين ما لا ينبغي أن يكتب وهاجموهم في كتبهم هجوما ليس بمستحسن ولا يجوز أن نقرهم عليه ، وإن العلوي عموما إنسان فيه من الصفات الايجابية ما قدر يندر عند غيره وهو شديد الحذر والارتياب ، بسبب ماض أليم ، ولكنه إن وثق بك فتح لك قلبه وفداك بروحه. إن عدم النضوج لدى شرائح من المكون السوري أدى إلى نزوفات دامية لم تفد أحدا بل شكلت جرحا غائرا يجب على العقلاء من كل الاطراف أن يساعدوا على البرء منه. ومعلوم أن العلويين من صميم الاسلام وقلب العروبة ، وقد كان المستعمر يحاول أن يحقق أغراضه ومآربه فيهم. كان للباحث تجارب شخصية ايجابية ومثمرة مع بعض أفراد الطائفة العلوية ، ويخص منهم بالذكر العالم الجليل الشيخ محمد الحكيم رحمه الله ، والمفكر والشاعر داعية حقوق الانسان الدكتور محمود صارم ، والعميد محمد سليمان رحمه الله. اطلع الباحث ومن قبل أطراف موثوقة على حوادث تقشعر لها الابدان ، وظلم مخيف ، تعرض له أبناء وبنات الطائفة العلوية قبل عشرات السنين ، مما يخجل التاريخ من ذكره مرارا . أتدرون من الباحث الكاتب؟؟ إنه السيد معاذ الخطيب من بحث كتبه عام 2010 بعنوان دور السياسة الدولية في اثارة النعرات الطائفية والوعي الاسلامي اتجاهها جمعية التمدن الاسلامي نموذجا ولمن يريد المزيد من هذه الدرر عليه الاطلاع على الدراسة خاصة الصفحة 23 من خلال الرابط التالي: http://sia-sy.net/sia/files/graduation_projects/international_affairs/The_role_of_international_politics_in_fomenting_sectarian_strife.pdf.


عربي

2014-03-03

http://www.youtube.com/watch?v=MJSM2FMlGHw في هذا الفيدو يقول إمام المسجد الأموي نحن نثق بحكمة السيدة الرئيس وكلنا يد واحدة، ويكذب كما كان يكذب البوطي الهالك.


نقلاً عن الفيس بوك

2014-03-04

يخطىء من يظن أن حركة ترشيح الخطيب هي حركة عفوية من محبيه. اقرؤوا هذا الايميل الذي وصلني من حوالي عشرة أيام أي قبل فلم ترشيح محبيه ومعجبيه: النظام أرسل مخططه التفاوضي لروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا ، المخطط يقترح انشاء حكومة مؤقتة والنظام يقبل بالرئاسة فيها الاشخاص التالية أسماؤهم: بثينة شعبان أو وليد المعلم أو معاذ الخطيب اقتراح الخطيب كرئيس للحكومه الانتقالية من قبل النظام أثار اندهاش الكثير من الدبلوماسيين الغربيين اضافة الى 12 حقيبة وزارية فى حال تم الاتفاق أو انشاء مجلس عسكري من الحرس القديم والجديد والمنشقين الخطة لا تعلم المعارضة عنها أى شئ وإن بدت بعض الاشارات إليها من وفود الدول الكبرى فى الكلمات الافتتاحية مثل كلمة هيغ. ومن حوالي الشهر وصلني الآتي: النظام يرحب بأن يكون رئيس الحكومة الانتقالية أحد هذين الشخصين وليد المعلم أو الشيخ معاذ الخطيب.


أبو سليمان- مكتب الإعلامي

2014-03-04

الاخ العزيز الذي كتب عن ركوب الدكتور عوض للثورة، أرجو منك رجاء حاراً أن تكتب في هذا المكان شيئاً يثبت ذلك..بمعنى هل استفاد الرجل من ركوب هذه الثورة وهل حصل على أموال من خلالها وهل هو مقيم في الفنادق على حساب الدم السوري أم أن كلامك ردة فعل...إن جوابك يعنينا ويفيدنا فأرجو الا تحرمنا من معلوماتك عن هذا الموضوع..أما قولك إن الدكتور مدح الأسد، فيا أخي كلنا مدحناه وكلنا ظننا فيه خيراً، وقد قرات المقال الذي اشرت إليه حضرتك ووجدته منشوراً في العام 2009 أي قبل الثورة بعامين...فهل تعرف أحداً انشق عن نظام الأسد قبل اندلاع الثورة..اسعد مصطفى..حكم البابا..سليم إدريس..الواوي..حتى الهرموش...كلنا نسب الأسد لما فعل بنا ما فعل أما قبل ذلك فهذا دليل منقوص، ولكن لغتك تدل على أن لديك معلومات عن ركوب الدكتور للثورة فوافينا بها وأتعهد لك شخصياً بنشرها في كل مكان..وشكراً لك ولزمان الوصل.


2014-03-04

يعني اذا تقارن بين بدايات الخطيب وبين بدايات الزعبي فالاثنين اضرب من بعض وتلاثنين متسلقين فلا تعب على الخاطئين خطاياهم وابكي على خطيأتك ياابن الزعبي.


خالد

2014-03-08

المؤسف أن هذه الثورة منيت بمصائب كبيرة من الناس والدول المؤيدة لها. الكل يريد الاستفادة منها ولاأحد يفكر بدعمها حقاً وبغض النظر عن دعم الكثيرين للأسد مع لأسف فهناك أشخاص لايسمح لهم بدعمه لاقديماً ولاحديثاُ أعني قبل وبعد الثورة ومنهم السيد معاذ الذي لاأثق أبداً بأنه يمكن أن يكون حاكماً لبلد وفي هذه النقطة أقف مع الكاتب.


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي