أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لواء داود يعلن الانفصال عن "الدولة" واعتزال قتال "الثّوار"

أكدت مصادر واسعة الاطلاع في لواء داود أحد أبرز الفصائل المقاتلة في الشّمال السوري لـ "زمان الوصل" خروجه عن مبايعة البغدادي زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشّام، واعتبار اللواء نفسه جهة ثورية مستقلة بذاته وغير تابع لأي تنظيم.

وحول مصير من التجأ من "الدولة" إلى اللواء بعد انسحاب تنظيم البغدادي من مدينة بنش وريف حلب الغربي، أوضح المصدر أنّ للمهاجرين الحرية في الانضمام للواء على أن يلتزموا بنص الإعلان، وهو "اعتزال قتال أهل الشّام والتفرغ لقتال نظام الأسد".

وكان لواء داوود أعلن في وقت سابق مبايعته لجماعة الدولة، وتم تعيين قائده "حسان عبود" قائدا عسكريا للتنظيم في إدلب.

وجرت معارك اقتتال في الريف الإدلبي، أعقبتها محاصرة عدد من الفصائل لمدينة سرمين (معقل اللواء) في ريف إدلب، بالتزامن مع انسحاب عدد كبير من عناصر "الدولة" إلى اللواء، الذي أعلن لاحقا التبرؤ من الاقتتال والانسلاخ عن بيعة "البغدادي".

وأشارت المصادر إلى أنّ لواء داوود حاول جاهداً حقن الدماء على أرض الشّام بما فيها دماء المجاهدين، وعندما لم تلقَّ طروحاته آذانا صاغية أعلن انفكاكه عن تنظيم "الدولة" واعتزاله القتال ضد أي طرف ثوري.

وجاء في بنود الإعلان الذي وزعه اللواء على وسائل الإعلام، ووصل لجريدة "زمان الوصل" نسخة منه: "اعتزال الاقتتتال وعودة اللواء فصيلا مستقلا غير تابع لأي جهة، والتوقف عن القتال وإطلاق النار ضد أي فصيل في أرض الشّام، وتوجيه السلاح ضد النظام الأسدي المجرم، والاستعداد لعمل عسكري قريب ضده، أما بالنسبة للمهاجرين فمن أراد الانضمام للواء فأهلا ومرحبا به، ومن أراد غير ذلك فله حرية الاختيار".

زمان الوصل - خاص
(214)    هل أعجبتك المقالة (203)

هثمان

2014-01-20

ما لم تقاتلوا هذا التنظيم الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على افنائكم وافشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به من تهم هذه الفئة الضالة وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله..


ابن خلدون

2014-01-21

للوهلة الأولى لم يزدني اعلانكم هذا سوى استنكارا , فكيف لكم ان تقفوا الحياد و قد خبرتم ايدولوجية داعش و عرفتم اهدافها, فاي حياد يناسبكم و من نجى من اهلكم من بطش النظام هلك بفتاوى و بطش داعش ولكن بعدما ان استقصيت اخباركم و ما حدث معكم من تقصير من قبل قيادة الجيش الحر في تسليحكم رغم مناشداتكم المتكررة فان ما اعلنتم عنه هي خطوة عظيمة مباركة ان شاء الله و اني لاناشدكم بالله ان تعملوا قصارى جهدكم لتضحوا للاخوة المهاجرين حقيقة داعش حرصا على حقن الدماء و اني لاطمع في رحابة صدركم علي بان تفكروا مليا في حيادكم هذا فداعش لم تزودكم في السابق بالسلاح و العتاد الا لتكونوا الى جانبها و لمساعدتها في تحقيق هدفها بالسيطرة على البلاد و ليس لتصمدوا في ساحات الجهاد ضد النظام المجرم وان كنت ارى بين حروف اعلانكم ان اخلاقكم لا تنكر المعروف فان ما بدر من قيادات داعش وما ينتظروه منكم اطفال سوريا اليتامى و كرامةنسائها المشردات ودموع قهر شيوخها يجعلكم بحل من حق داعش في رد معروفها عليكم و اني لاتمنى من هيئة الاركان ان تراجع اخطائها بحقكم و ان تقدم لكم ما تستحقونه من دعم فبطولاتكم و رباطة جأشكم مفخرة و املا لكل السوريين ..


ماجد العتيبي

2014-01-21

من وجهة نظري ان بعض الفصائل التي تزعم الحياد هي في الوقع تشارك في حرب داعش بطريقة ذكية فهي تعلن الحياد ولكن تغطي المناطق التي تتراجع عنها الجبهة الاسلامية التي تحشد لقتال داعش..


عمرو

2014-01-21

لي صديق متعلم كان يهون من جرائم داعش حسبانا منه أنها فصيل مجاهد إلى أن وقع المحظور فصار يطالب بالصلح معها ولو على فساد, فأرسلت إليه الرسالة التالية: أخي الدكتور فلان, أنت تحسن الظن بهذه الفئة الضالة التي تكفر كل من عارضها وتصم كل من تخشى منه بالصحوجية, وتعمل بفتاوى سخيفة أصدرها لهم على هواهم مفتون جهلة هم في أحسن الأحوال أنصاف متعلمين؛ يبيحون لهم الكذب لمصلحة الدولة الوهمية ويبيحون لهم رمي الخصوم بالردة ويكرهون الناس على مبايعة أميرهم الناكث لعهد أميره الأعلى- مبايعته خليفة للمسلمين ويحللون لهم تعذيب المخالفين وقتلهم, وتكفير أئمة العلماء المشهود لهم بالعلم والاستقامة, ورفض التحاكم إلى الشريعة في خصوماتهم وجناياتهم على غيرهم. هؤلاء سيدي هم خوارج العصر الحديث! أعد قراءة ما كتب عن أسلافهم القدماء تزدد بصيرة في أمرهم. فهم يشبهونهم شبها قريبا جدا حتى في عدهم أميرهم خليفة للمسلمين وفي تركهم عباد الأوثان وقتلهم أهل الإسلام. وليس لهم بلاء حسن حتى في قتال النظام في سوريا وإن أوهم إعلامهم بخلاف ذلك, فما علم أنهم حرروا منطقة واحدة منها, وكل المناطق التي هم فيها مثل الرقة كانت محررة من قبل فأعادوا تحريرها واستولوا عليها من الجيش الحر. وما مشاركتهم الرمزية في معظم الأحيان في معارك الجيش الحر إلا لمآرب مصلحية ليثبتوا أنهم يشاركون في الجهاد ذرا للرماد في العيون أو ليستولوا بلطجة على مواقع مخازن السلاح التي تدور حولها المعارك, وعلى ذلك فقد كانوا لا يتدخلون في الحرب إلا في المراحل الأخيرة فقط تاركين الجيش الحر يستنزف نفسه في المعركة وهم جامون ينتظرون وشك سقوط الموقع قبل فرضهم أنفسهم على المجاهدين ليظفروا بالمخازن, أو ليسيطروا على موقع يعدونه استراتيجيا لتمددهم. بل كانوا ينسحبون من المعارك إذا حمي الوطيس كاشفين ظهر المجاهدين في أكثر من مناسبة ليقضي النظام على المجاهدين ويريحهم منهم أو لضعضعة ثقة الناس في المجاهدين, إلى مصائب أخرى يطول سردها ويعرفها المراقبون لسيرة هذه الجماعة. أخي د. فلان, إن قيادة هذا الفصيل ما جاءت إلى سوريا لنجدة مسلمي سوريا من ويلات النظام بل لتتخذ ثورته وسيلة لتأسيس مشروعها الخاص وهو إقامة دولتها فقط ولو على حساب آلام الشعب السوري, وكانوا يخشون خشية حقيقة من سقوط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على المجاهدين الآخرين أو السيطرة عليهم. وإذا وضعت هذه الفقرة الأخيرة في الحسبان اتضحت لك دوافعهم من وراء ترك النظام سالما منهم ومهاجمة واستفزاز المجاهدين الآخرين والاستيلاء على مقراتهم وسرقة سلاحهم وتعذيب وقتل أفرادهم ونشر الإشاعات عنهم وحرمانهم من مخازن أسلحة النظام ثم مواراتها عن الأعين بعد ذلك, ثم عدم القبول بمحكمة مستقلة تساويهم ببقية الفصائل وتحرمهم من أدوات تنفيذ مخططهم. فهذه الفئة ليست من الجهاد في شيء وإن كانت تدعي ذلك خداعا لأتباعها وللناس تماما كما تدعي أنها من القاعدة وهي لا تلتزم بأمر أميرها الأعلى – وسبب إدعائها الانتساب إلى القاعدة هو من أجل استغلال سمعة القاعدة لدى الشباب المتحمس والمندفع الصالح للتجنيد لا غير- وتكاد تعطل مسيرة الجهاد في سوريا غير مكترثة لذلك. وهي توشك أن تفسده كما أفسدته في العراق بالسلوك ذاته, فقد قضت هناك على كل المجموعات الجهادية واحدة بعد أخرى حتى تلك التي كانت تهادنها اشفاقا من سفك دم المسلمين كما زعمت لتتمكن من الاستفراد بالساحة مما أدى في نهاية المطاف إلى تمكن الشيعة والايرانيين والامريكان من العراق. والقبول بالصلح معها بهذه النية الفاسدة دون اخراجها من سوريا أو تفكيكها سيجر كوارث على الجهاد والمجاهدين لأنهم فئة ذات شوكة غير مجاهدة يمكن أن تطعن المجاهدين في ظهورهم في أي لحظة. بل يمكن أن يتعاونوا مع النظام على المجاهدين لأن من فتاوى شيوخهم الجهلاء أن الغاية تبرر الوسيلة إذ أن غايتهم إقامة الخلافة الجليلة! التي يهون في سبيلها كل الموبقات. وكثير من الناس يظنون ظنا قويا أنهم مخترقون استخباراتيا أو أنهم يتعاونون مع الأعداء من الباطن لأن التأمل الموضوعي في سلوكهم يورث اليقين أنهم ينفعون العدو أكثر مما ينفعون المسلمين ولذا ترى العدو نادرا ما يقصف مناطقهم أو حواجزهم. وعليه فإن من الخير لنا ولهم أن يخرجوا من سوريا لا أن نتصالح معهم صلحا على فساد وقد علمنا من تصرفاتهم أنهم لا أيمان لهم ومتعودون على نكث العهود بأتفه الحجج مستحلين الكذب للمصلحة تماما مثل الشيعة والكفار, وقد جربناهم أكثر من مرة, ومن يجرب المجرب يكن عقله مخرب. لا وقت لدينا سيدي لمزيد من التجريب والعدو على الجبهات ونحن بحاجة لأكثر من قوتنا لمحاربته فلا يسعنا تبديد طاقاتنا مع هؤلاء الذي تتحكم بهم أهوائهم ويلعب بهم الشيطان. ودليل آخر على بغيهم ولا مبالاتهم بالجهاد هو استخدام المفخخات لتفجير مقرات المجاهدين وفي جموعهم ما بلغ عدده في أيام قليلة ما لم يستخدموا نصفه في جهاد العدو, وقتلهم للأسرى العزل قبل إخلائهم مقراتهم! أخي د. فلان, أرجو أن يكون ما ذكرته هنا مدعاة لك لتعيد التفكير والنظر في أمر هذه الجماعة الباغية, وثق يا أخي أن قتال هؤلاء - وإن كنا والله العظيم لا نرغب فيه - ليس فتنة فأمرهم واضح غير ملتبس. ونحن لم نتعجله بل دفعنا إليه دفعا منهم لأنهم لا يريدون الانتظار حتى يسقط النظام خشية ألا يتمكنوا من فرض أنفسهم على الناس. وتأكد أنهم يقاتلون من أجل السلطة لا من أجل إقامة حكم الإسلام ولو على يد غيرهم. بل أخشى أن أقول أنهم يستخدمون الدين لمصلحة دنيوية, وطبعا أنا لا أتكلم هنا عن شبابهم المغرر بهم الذين غسلوا أدمغتهم فصاروا كالببغاوات تردد ما تقوله لها قياداتها..


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي