لواء داود يعلن الانفصال عن "الدولة" واعتزال قتال "الثّوار"
أكدت مصادر واسعة الاطلاع في لواء داود أحد أبرز الفصائل المقاتلة في الشّمال السوري لـ "زمان الوصل" خروجه عن مبايعة البغدادي زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشّام، واعتبار اللواء نفسه جهة ثورية مستقلة بذاته وغير تابع لأي تنظيم.
وحول مصير من التجأ من "الدولة" إلى اللواء بعد انسحاب تنظيم البغدادي من مدينة بنش وريف حلب الغربي، أوضح المصدر أنّ للمهاجرين الحرية في الانضمام للواء على أن يلتزموا بنص الإعلان، وهو "اعتزال قتال أهل الشّام والتفرغ لقتال نظام الأسد".
وكان لواء داوود أعلن في وقت سابق مبايعته لجماعة الدولة، وتم تعيين قائده "حسان عبود" قائدا عسكريا للتنظيم في إدلب.
وجرت معارك اقتتال في الريف الإدلبي، أعقبتها محاصرة عدد من الفصائل لمدينة سرمين (معقل اللواء) في ريف إدلب، بالتزامن مع انسحاب عدد كبير من عناصر "الدولة" إلى اللواء، الذي أعلن لاحقا التبرؤ من الاقتتال والانسلاخ عن بيعة "البغدادي".
وأشارت المصادر إلى أنّ لواء داوود حاول جاهداً حقن الدماء على أرض الشّام بما فيها دماء المجاهدين، وعندما لم تلقَّ طروحاته آذانا صاغية أعلن انفكاكه عن تنظيم "الدولة" واعتزاله القتال ضد أي طرف ثوري.
وجاء في بنود الإعلان الذي وزعه اللواء على وسائل الإعلام، ووصل لجريدة "زمان الوصل" نسخة منه: "اعتزال الاقتتتال وعودة اللواء فصيلا مستقلا غير تابع لأي جهة، والتوقف عن القتال وإطلاق النار ضد أي فصيل في أرض الشّام، وتوجيه السلاح ضد النظام الأسدي المجرم، والاستعداد لعمل عسكري قريب ضده، أما بالنسبة للمهاجرين فمن أراد الانضمام للواء فأهلا ومرحبا به، ومن أراد غير ذلك فله حرية الاختيار".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية