أفاد مراسل "زمان الوصل" بريف إدلب أن حصيلة ضحايا الاشتباكات بين دولة العراق والشام وكتائب من الحر قد ارتفعت ﻷكثر من 25 شخصا من كلا الطرفين.
وأشارت مصادر قضائية ومحلية في المنطقة أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين صباح أمس، بعد قيام الدولة بقتل قائد في الحر وشقيقه وذبحهما بالسكين ووضع رأسيهما في ساحة البازار.
ووفقا لمراسلنا فإن اتفاقا حصل بالأمس بين الطرفين بعد تدخل الفاروق ومحكمة دارة عزة، لكن تم خرق الاتفاق وتجدد الاشباكات.
تزامن ذلك مع قدوم تعزيزات من الحر على البلدة، بالتوازي مع تعزيزات لكتائب المهاجربن في المنطقة.
وتحدث مراسلنا عن حالات نزوح كبيرة ﻷهالي البلدة إلى القرى المجاورة، ترافق مع إغلاق المحال التجارية فيها وخلوها من السكان.
ومن المتوقع ان تستمر الاشتباكات بين الطرفين ﻷيام قادمة بالنظر لتواجد كبير لكتائب المهاجرين وارتفاع عدد فصائل الحر بالمنطقة.
كما تتزامن هذه الاشتباكات في وقت يصعد فيه النظام هجماته على مناطق عدة في سوريا يسيطر عليها الحر، لاسيما في حمص التي مازالت تطلب المؤازرة بعد تعرضها لأعنف هجمة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها الممنوعة كالكيماوي والفوسفوري.
من البلد | |
|
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية