أفاد ناشطون أن مدينة بانياس تتعرض لقصف عنيف وانتقامي من قوات النظام، مشيرين إلى حملة دهم واعتقالات شرسة من من شبيحة مايسمى اللجان الشعبية.
بينما تشهد قرية البيضا 10 كم جنوب بانياس، منذ الصباح قصفاً عنيفاً وحملات دهم حتى اللحظة وسط أنباء عن اعدامات وذبح في شوارع القرية تجاوز عدد ضحاياها 200 شخص..
ووجهت لجان التنسيق والأحرار في بانياس نداء استغاثة لكل من يستطيع مدّ يد العون لأهليها في ظل حصار خانق وضعف للقدرة العسكرية والإغاثية لمدينة بانياس وقراها جرّاء محاصرتها بقرى الشبيحة وسيطرة النظام على مفاصل المدينة.
ويرتبط اسم قرية البيضا البانياسية بمشهد الإهانة التي تعرض لها أهلها مع في الأيام الأولى لانطلاق الثورة السورية، حين تفنن عناصر الأمن والشبيحة القادمين من القرى المجاورة بإذلال أهل البلدة التي لا يتجاوز عدد سكانها عن 15 ألفاً.
|
|
|
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية