توقع دبلوماسيون أمس الأربعاء أن يقدم الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي استقالته قريباً من منصبه كموفد خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا.
وبحسب دبلوماسي من إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن فإن الإبراهيمي "يرغب فعلاً في الاستقالة ونحاول إقناعه بالبقاء في منصبه بضعة أيام إضافية".
كما صرح دبلوماسي عربي لفرانس برس: قال للجميع إنه يرغب بالاستقالة والأمل في بقائه في منصبه ضئيل.
وعين الإبراهيمي البالغ الـ79 من العمر في آب/أغسطس 2012 خلفاً لكوفي عنان بعد استقالة الأخير.
وكانت شائعات حول استقالة الإبراهيمي انتشرت منذ أسابيع، على خلفية الانتقادات التي وجهت إليه من قبل السلطات والمعارضة في سوريا على حد سواء.
وأعلن النظام السوري الأسبوع الماضي أنه سيوقف تعاونه مع الإبراهيمي كوسيط للجامعة العربية، بعد أن قررت منح مقعد سوريا للمعارضة.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي: الإبراهيمي يريد الاستقالة لأن لديه انطباعاً بأن الجامعة العربية سلكت طريقاً آخر مختلفا عن طريق الأمم المتحدة.
وعلى هامش جلسة الإحاطة الأخيرة أمام مجلس الأمن في 19 إبريل/نيسان، صرح الإبراهيمي: كل صباح عندما أستيقظ أفكر بأن علي الاستقالة، لكنني لم أفعل ذلك حتى الآن. ربما في يوم ما سأستقيل.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية