من البلد | ||||
|
تطورات اختطاف رياض الأحمد... "يوتيوب" يرفض التعاون في القضية وتركيا تراقب "معارضين مشتبهاً بهم"!

رفض موقع "يوتيوب" طلباً من الأمن التركي بخصوص التعرف إلى عنوان "IP" للحاسوب الذي حمل منه مقطع مصور يبين اختطاف ضابط من الجيش السوري الحر، متذرعاً (أي يوتيوب) بقواعد السرية في عمله.
مختطفو الملازم أوّل "رياض الأحمد"، الذي انشق في وقت سابق ولجأ إلى تركيا، بثوا مقطعاً على "يوتيوب" يطلبون فيه فدية مقدارها مليون يورو من عائلة الضابط.
بعد بث المقطع، عمد "صلاح الدين الأحمد" شقيق الضابط المختطف إلى تقديم شكوى ضدّ المختطفين في مكتب مدعي عام محافظة "هاتاي" التركية. وبمتابعة الشكوى، بدأت شرطة "هاتاي" بالتحري ووجدت المقطع على "يوتيوب".
على إثرها، اتصلت مديرية الأمن العام التركي بمكتب "يوتيوب" في تركيا للسؤال عن "IP" الحاسوب الذي استخدمه المختطفون، فأجاب مسؤول المكتب أن المخول الوحيد للبت بالأمر هو المقر الرئيس لـ"يوتيوب" في الولايات المتّحدة.
وبعد محادثات بين مسؤولي الأمن الأتراك ومقر "يوتيوب"، أكد مسؤولو "يوتيوب" أنهم يستطيعون أن يردّوا إيجابيا على الطلب التركي، متذرعين بالسرية التي تحكم عمل الموقع، وبأن الطلب التركي لا يتضمّن أيّ شيء يتعلّق بأمن الولايات المتّحدة.
فوجئ الأمن العام التركي برد "يوتيوب"، لكنه أرسله إلى مكتب المدّعي العام في "هاتاي".
ووفقاً لصحيفة "زمان توداي" التركية فإن المخابرات التركية لم تستطع تحديد من يقف وراء عملية اختطاف "الأحمد"، وأن ضبّاط أمن أتراكاً يحاولون تحديد موقعه بمراقبة لصيقة لـ"بعض أعضاء المعارضة السورية، الذين يشكّ في تدخلهم بعملية اختطافه".
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية