تقارير سابقة | |||
|
النظام يعترف باختطاف "الجوية" للنقيب رياض الأحمد ....كنز معلومات أم حقيبة يورو؟ّ!

اعترف النظام السوري صراحة باختطاف النقيب المنشق رياض الأحمد من داخل الأراضي التركية في عملية ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بها، لاسيما مقطع "يوتيوب"بثه ناشطون يُظهر الطريقة الوحشية التي اقتلعت عينه بها من قبل خاطفيه.
وأوضح الكاتب اللبناني أحمد زين الدين الذي تنم كتاباته عن صلة وثيقة بالمخابرات السورية في مقال بعنوان"الحرب على سورية بلغت مرحلة الإفلاس" المنشور بتاريخ 2013/02/07،تفاصيل تورط النظام السوري بعملية الخطف على صفحات جريدة"سيريان تلغراف" الإلكترونية الصادرة من دمشق.
و يكشف المقال الذي استطرد الموقع الرسمي لتلفزيون النظام السوري بعرضه عن اعتراف صريح لا لبس فيه بتورط المخابرات الجوية-أحد أهم أذرع القمع في نظام الأسد- باختطاف النقيب المنشق رياض الأحمد الذي شهد العالم في بث حي ومباشر عملية اقتلاع إحدى عينيه بمشهد دموي غير مستغرب عند شبيحة النظام الذي يدافع عنه زين الدين.
زين الدين استعرض تحليلاً للأحداث على طريقة الإعلام الأسدي مفنّداً "المؤامرة" وأركانها من متآمري لبنان ضد "المقاومة" وارتباطهم بالسفارة الأمريكية، إلى المشاركين بجوقة المؤامرة الإقليميين، تركية وقطر والسعودية، وبشّر بدحر المتآمرين من خلال "انتصارات"جيش النظام التي "انعكست على جبهة أعداء سورية".
وتحدث عن نكسات استخباراتية كان أهمها القبض على النقيب المنشق رياض الأحمد الذي لا يعلم مصيره إلا الراسخون بعلوم التشبيح، بعد انقضاء مهلة ال48 ساعة المحددة من قبل شبيحة "الممانعة" للإفراج عنه مقابل 350 ألف يورو،حسب ما ورد في مقطع اليوتيوب الذي -ربما- لم يكحل زين الدين عينيه بأحدث طرق اقتلاع العيون لدى من يروّج لانتصاراتهم!
ويروي زين الدين في تحليله الذي تبناه التلفزيون الرسمي، طريقة القبض على النقيب الأحمد فيقول في معرض حديثه عن انتصارات النظام:"ويضاف إلى كل ذلك، نكسات استخبارية هامة، بعد أن تمكّنت السلطات السورية من العثور على كنز من المعلومات بعد قبضها على النقيب السوري الفار رياض الأحمد، الذي كان قد اتخذ من الأراضي التركية مقراً له، فكان أن تم اعتقاله من قبل المخابرات الجوية السورية قرب الحدود السورية-التركية، حيث أدلى بوقائع مذهلة على أدوار خطيرة لتركيا و(إسرائيل)وقطرو(القاعدة)".
ويتطابق كلامه من حيث تحديد المكان مع ما سبق ونشرته "زمان الوصل" عن بعض تفاصيل عملية الاختطاف التي تعرض لها النقيب المنشق رياض الأحمد في بلدة حدودية تركية، حيث استُدرج حتى وقع في فخ الكذب والخداع، وهما من أساسيات العمل المخابراتي في أجهزة القمع لدى النظام السوري،ولكن المفارقة أن كنز المعلومات الذي تحدث عنه زين الدين ظهر ككنز لليورو بالنسبة لخاطفيه، حسب ما ورد في مقطع اليوتيوب آنف الذكر، إلا إذا كان لدى الكاتب أو الجوية مقاطع أخرى لاعترافات يعرف الجميع كيف تنتزع ممن يقع بين براثنهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية