الموت يفجع القرى الموالية ويدفعها لرفض "الخدمة العسكرية"

نباء عن تغير في المزاج العام لأهالي القرى الموالية للنظام في ريف حمص ورفض الخدمة العسكرية كـ (القبو والشرقلية وفلة) من القرى المجاورة لسهل الحولة بعد ازدياد عدد القتلى من أبنائها.
ويعد سكان تلك القرى من أكثر الناس موالاة للنظام، فمنها خرجت أفواج الشبيحة التي سرقت ونهبت بيوت ومحلات الحولة ( تلدو - كفر لاها - الطيبة، تلدهب) وفقاً لما كتبته المعارضة السورية والناشطة الدكتورة خولة الحديد عبر صفحتها على "فيس بوك".
وتوجد من هذه القرى أسماء موثقة لعائلات وشبيحة متورطة في المشاركة بمجزرة الحولة "تلدو" التي ذهب ضحيتها 50 طفلاً على الأقل و200 شهيد، ومنهم من قام بإنشاء حواجز تفتيش تحت اسم "اللجان الشعبية".
وتقول "الحديد" عن أنباء تواردت منذ أسبوع عن رفض عدد من أهالي تلك المناطق التحاق أولادهم بالخدمة العسكرية، سواء لخدمة الاحتياط أو التطوع. كما تواردت أنباء أيضاً منذ يومين عن صدامات بين الأهالي وبين قوات حفظ النظام في قرية القبو وما حولها، ورشحت أنباء عن إحراق الأهالي سيارتين من سيارات الشرطة.
"لست متأكّدة من هذه الأخبار إلا بقدر ثقتي ممن نقلها لي من أبناء تلك المناطق أو المناطق المجاورة الذين نقلوا هذه الأخبار عن أهليهم وأقاربهم، كونهم هم خارجها الآن بسبب معارضتهم للنظام منذ بداية الثورة" تقول الناشطة السورية.
هذه المعلومات إن صحّت برأيها فهي تطور مهم، وتغير في المزاج الشعبي تجاه النظام في تلك المناطق. "تغير علينا ألا نتجاهله، ويجب تعزيزه ودعمه.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية