قالت مصادر تجارية الجمعة ان سوريا تسعى للالتفاف على العقوبات التي تعرقل المعاملات مع الشركات الاجنبية بعرض لمقايضة النفط الخام بوقود تشتد حاجة البلاد اليه.
ورغم ان عقوبات الاتحاد الاوروبي لا تشمل حظرا على بيع الوقود الي سوريا لاسباب انسانية فان الشركات ترفض المشاركة في مناقصات لانه اصبح من شبه المستحيل تسليم شحنات الوقود واستلام المدفوعات من خلال البنوك الدولية.
وقالت المصادر ان الخام السوري الخفيف وخام السويداء الثقيل معروضان للمقايضة بمنتجات نفطية مطلوبة لتشغيل محطات الكهرباء التي تعمل بمشتقات نفطية لابقاء الاقتصاد السوري على قدميه ومنع تعطيل واسع النطاق للحياة المدنية.
من جانب آخر، قالت الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي ان الاتحاد فرض عقوبات على شركة "سيريتل" السورية للهاتف المحمول وشركة "شام القابضة" أكبر شركة خاصة في البلاد (المملوكتين جزئيا لرامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري) وعدد من شركات البناء والاستثمار.
ويحظر على الاوروبيين العمل مع الشركات الست وبينها أيضا قناة "الدنيا" التلفزيونية وثلاث شركات ذات صلة بالجيش السوري.
وجرى أيضا ضم وزيري العدل والاعلام الى قائمة السوريين المحظور سفرهم الى الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي مع تجميد أرصدتهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية