أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تلكلخ : تأكيد استشهاد 27 مدنيا وشهادات لرويترز من نازحين

قالت الناشطة المعارضة ومحامية حقوق الانسان رزان زيتونه، في تصريحات لوكالة روتيرز للانباء، ان "هناك 27 مدنيا تأكد مقتلهم، وهناك عدد آخر مجهول من الجثث نقلت الى المستشفى الرئيسي في تلكلخ، ولم تسلم حتى الآن الى ذويها".

ويقول ناشطون إن تلكلخ تتعرض لهجوم من القوات السورية منذ عدة أيام لقمع المظاهرات مما ادى لفرار العشرات من سكانها إلى الأراضي اللبنانية.وذكرت بعض العائلات ان القصف أدى إلى انهيار منازل على ساكنيها.

كما اعلن لاجئون سوريون فروا الى لبنان لوكالة "رويترز" ان "الجثث تتناثر في شوارع بلدة تلكلخ السورية بعد ان تدخل مسلحون لسحق الاضطرابات".


وقال اللاجئون الذين تحدثوا الى "رويترز" بعد فرارهم من بلدتهم ان الهجوم بدأ بعد ان نظم سكان تلكلخ احتجاجات يوم الجمعة .


وقال السكان انه يوم السبت وصلت عشر حافلات تحمل قوات أمن بينها مجموعة غير نظامية تعرف باسم "الشبيحة" الذين يرتدون الملابس السوداء والأشرطة الحمراء. وأضاف السكان انه بحلول الاحد حاصرت دبابات البلدة وبدأ القصف.


وقال عمر وهو نجار سار لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة مع زوجته وطفليه الى بلدة البقيعة الحدودية اللبنانية يوم الاحد "الدبابات والقناصة أطلقوا النار عشوائيا. دمروا منزلي. ودمروا خزان المياه. الشوارع غرقت بالمياه وتناثرت جثث القتلى". وقال "انني لا أجروء على العودة. أي شخص يتمكن من الهرب يشكر الله مئات المرات".
وقال سكان من البلدة انهم لا يمكنهم إحصاء الجثث في الشوارع لانهم عندما يبرحون منازلهم يتعرضون لاطلاق النار.


وقالت أم أحمد وهي ام لثلاثة أطفال انها اختبأت في قبو المنزل في البلدة المحاصرة مع سبع أسر. وأبلغت رويترز بالهاتف ان الكهرباء قطعت وان نقاط الدخول والخروج مُغلقة جميعها.


وقالت "أُصيب رجل بجروح في بطنه وظهره. لم نتمكن من عمل شيء بالنسبة له سوى إعطائه بعض الماء. وتوفى في أيدينا. لا يمكننا دفنه ورائحته تفوح".


من جهته اعلن الجيش السوري أنه قتل واعتقل" عناصر إجرامية مسلحة" في تلكلخ. كما اكد الجيش مقتل ثلاثة من جنوده في المنطقة يوم الأحد الماضي.

واعلن مصدر أمني لبناني اليوم الثلاثاء إن بلاده سلمت السلطات في دمشق اثنين من حرس الحدود السورية هربا باتجاه شمال لبنان. يأتي ذلك بينما نصبت القوات السورية أسوارا من الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع لبنان.

وكان الحارسان اللذان لم يُنشر اسماهما قد فرا من سوريا إلى منطقة وادي خالد يوم الأحد، بعدما رفضا الانصياع لأوامر قادتهما بإطلاق النار على القرويين السوريين الذين يفرون من قرية تلكلخ إلى لبنان.

وقال المصدر إن ثلاثة حراس وصلوا إلى لبنان وكانوا يعانون من جراح تعرضوا لها إثر إطلاق قوات الأمن النار عليهم بعدما رفضوا إطلاق النار على القرويين.

وأضاف "لقي واحد منهم حتفه لدى وصوله، بينما تلقى الاثنان الآخران العلاج من جروح متوسطة أصيبا بها".

ووصل ما لا يقل عن 5500 لاجئ سوري إلى شمال لبنان منذ نهاية نيسان الماضي.

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء قالت إن بلادها اتفقت مع حلفائها الأوروبيين على اتخاذ إجراءات إضافية ضد الحكومة السورية خلال الأيام المقبلة، إذا لم تغير دمشق من اسلوبها في التعامل مع المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ منتصف آذار الماضي.

وكالات - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (118)

سلمان محمد

2011-05-19

هذا هو جيشنا الباسل الذي يتصدى للعدو الاسرائيلي في درعا و بانياس و تلكلخ و جاسم و القائمة طويلة اسمها الوطن السليبز إلى متى هذه البطولة يا جيشنا ؟ الأحرى بك أن توجه سلاحك نحو العدو و ليس أبناء و أطفال و نساء و شيوخ الوطن إلا إن كنت لاتنتمي لهذا الوطن. .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي