ذكرت وكالة "فرانس برس" أنه "سُجِّلت في الساعات الماضية حركة نزوح كثيفة من مدينتي حمص وتلكلخ ومنطقة باب السباع في سوريا إلى منطقة وادي خالد في لبنان". وأوضح مختار بلدة العماير في وادي خالد فايز العبد الله للوكالة أنه "سُجِّلت من الأمس إلى اليوم حركة نزوح عبر معبر الناعورة غير الشرعي في وادي خالد، حيث عبرت حوالي 50 عائلة سورية إلى الاراضي اللبنانية".
وأشار العبدالله إلى أن "العائلات النازحة في غالبيتها تركت منازلها خوفاً من حصول أي اشتباكات اليوم، في ظل الدعوة الى مواصلة التظاهرات"، لافتاً إلى أن "أبناء وادي خالد استقبلوا العائلات، وقام عناصر الجيش اللبناني بتسجيل أسماء هذه العائلات التي عبرت هذا المعبر".
وبسياق متصل خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة بوكمال السورية بعد صلاة الجمعة وأيضاً خرجت تظاهرة في حمص منادية بالحرية والافراج عن المعتقلين.
وذكرت قناة "الجزيرة" أن تظاهرة شعبية انطلقت في مدينة الرقة في شمال شرق سوريا، وأخرى في حي باب عمرو في حمص، كما خرج الناس بعد صلاة الجمعة في تظاهرة حاشدة في مدينة ادلب بشمال سوريا وتجمّع الآلاف في مدينة درعا مطالبين بإطلاق المعتقلين وبالحرية.
وذكرت "الجزيرة" أنه كان لافتاً خروج تظاهرة لطالبات سوريات في مدارس بلدة الحارة بمحافظة درعا مطالبةً باطلاق سراح المعتقلين وخاصة النساء. وكذلك تظاهر سوريون في بلدتي باب عامودا ورأس العين في محافظة الحسكة للمطالبة برفع الحصار عن درعا، يذكر أن المظاهرات لم تتعرض لاطلاق نار حتى كتابة الخبر، خصوصاً وان الرئيس أصدر أوامره بالأمس بعد إطلاق النار نهائياً على المحتجين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية