عرض ""مافي أمل" في حمص

يبدو أن سهولة طرح العمل خانت البعض فظن بأنه لا ترابط ما بين المشاهد علماًَ أن من تابع المسرحية وركز على التفاصيل المحكيَّة يعلم كل العلم بأن المخرج ( الكاتب ) ربط بخيط رفيع ما بين المشاهد وأسقط على الواقع بإسقاطات مذهلة بالغة الدقة , ولهذا لا يستطيع غير المسرحيين إنتقاد هذا الأمر لأن الفرق ما بين الرواية والمسرحية شاسعٌ من حيث النسج والتصعيد في الأحداث . لقد استمتعت بالمسرحية كثيراً وأعجبت بالجرأة والمصداقية , وأفتخر بأنه لأول مرة يقدم ممثلون من حمص عملاً ناقداًبهذه الجرأة . فشكراً عروة الأحمد.

مسرحية طرحت العديد من الآفات الاجتماعية في مجتمعنا , ونقدت بجرأة مشاكلنا وأوجاعنا المكبوتة . ما في أمل : صرخة داخلية صرخها عنا عروة الأحمد لأننا لم نملك الجرأة لنصرخها . أما عن الطابع المسرحي فغلب على الإخراج الاحترافية الواضحة في توظيف عناصر المسرحية ( ديكور - موسيقى تصويرية - ممثلين ) بشكل رائع . حضرت المسرحية يومين وسأحضرها في دمشق أيضاً ..

استفزتني عبارة : حسب البروشور . ألم يكن العمل كوميديا سوداء ؟ إذاً نأتي إلى تعريف الكوميديا السوداء بالمجمل : هي التفاصيل الساخرة بطابع مأساوي والتعريف المسرحي لها : هي التفاصيل الكوميدية بطابع تراجيدي , ولا أظن بأن أياً ممن حضر المسرحية يشك في أن التفاصيل كانت ساخرة وضحكنا كثيراً ولكن الطابع كان تراجيدياً فبكينا في نهاية مشهد دار العجزة وضحكنا على أنفسنا في الخاتمة . تمنيت لو كان النقد مسرحياً.

لمدة ساعتين من الزمن جلست سعيدة وفخورة بشبان حمص وفخورة بذلك الشاب الحييّ الذي كان يرسم ابتسامته الخجولة أول لقاءه بالجمهور ثم جلس بجانب مهندس الصوت وبات يسجل تفاصيلاً لا نعرفها في دفتره الصغير . عروة الأحمد أحببتك وأحببت مافي أمل من كل قلبي ..

لمستُ احترافية المخرج في توزيع الأدوار كل حسب موهبته وقدرته على العطاء كما كانت هناك دقة لا متناهية في سرد النص ومن ركز مع الأحداث ولم تجرفه الضحكات اكتشف أموراً مخيفةً في الإسقاط نوه إليها النص بطريقة ذكية . النص يبدو للوهلة الأولى بسيطاً لكنه من حيث المضمون فإن كل اسكتش حوته المسرحية كان إسقاطاً عميقاً إما لهدف نقدي اجتماعي أو سياسي أو ثقافي ..

حبيب قلبي الأستاذ عرروة الأحمد:الله يعطيك ألف عافية على هل الإنجاز الرائع وعنجد في امل من أملكن الله يعطيكم العافية.

أخذتنا المسرحية في حلم جميلٍ مشتهى فضحكنا ناسين همومنا ثمّ أيقظناالأستاذ عروة على واقعنا الأليم فبكينا سخطاً . شكراً لكم.

رجاء خاص ألا تتأخروا علينا في دمشق لأننا مللنا من المسرحيات النمطية وبحاجة لدماء شابة مليئة بالحيوية والفكر الجرئ النشط . ننتظركم ونتمنى حملة إعلانية جيدة لنعرف في أي وقت ستكون في دمشق.

أول مرة بشوف الاستاذ عروة أحلى مخرج شفتو بحياتي طلتو ما طبيعية عالمسرح وشخصيته فظيعة عن جد بحسد كل اللي اشتغلو معو وبتمنى اتعرف عليه بجنن.

استاذ عروة ممكن تعرضوا المسرحية باللاذقية لأنو في كتير ناس ما قدرت تحضرها بسبب بعد المسافة فيا ريت تلبوا طلبنا لأنو حابين كتير نشوفا ونتمتع بالعرض يللي حكولي عنو رفقاتي بحمص وكان أكتر من رائع.

..........((((مسرحية مافي أمل ))))...... مسرحية..بسيطة ...رائعة بقدر صعوبة أدائها يكمُنُ الأبداع في مسرحية مافي أمل الاولى من نوعها في مدينة حِمص السورية .. والتي هي إبداع مبدعين من (الكاتب والمخرج )وممثلين وذلك يَكمن بوجود شاب في مجتمعنا ظهر بأعمالهَ وفكرهَ رغم صِغر سنهَ ... ... لم يكن همناك وجود أخطاء من الرغم من وجودها ....لماذا ..؟؟ لوجود ممثلين ستمرو بكسر حاجز الرهبة من الجمهور وخشبة المسرح لأخر ثانية من ثالث يوم من عرض المسرحية ...كما ذكر في التقرير اعلاه ...رأي شخصي متعة في المشاهدة ..لا وجود للوقت في وقت العرض كل مرةٍ أكون حاضراً أكتشفُ شيئاً وأبداعاً جديد ... تحية للأستاذ عروة الأحمد ...الكاتب والمخرج -هنيئاً للممثلين الشُبان بنجاحهم .. رغم اسم المسرحية السوداوي((( مافي امل ))) تم زرع الامل الاعظم في قلوب كلِ من شاهدَ وأنصتَ وفَهِمَ المسرحية ... بوجود شبان جدد وإبداعات كبيرة في مدينتنا الصغيرة ..حِمص تحياتي ..hyan wasson.

عنجد تحية من كل قلبي لكل كادر المسرحية وللأستاذ عروة الأحمد الي تابعتو بكل البروفات تقريباً وشفت الجهد المبذول منو ومن الممثلين المواهب التي لا اشك ابداً بأن اغلبهم لهم مستقبل فني رائع وهـم ثروة المستقبل الفني الحمصي والتي ساهموا في رفع اسم مسرح حمص الى الأعلى ..واشكر جداً شركة ياموس والأستاذ يامن الشامي الذي بذل الجهد الكبير والواضح في ضخ الروح الى هذا العمل من تنسيق وتسويق واعلانات ..فعلاً شكرا من كل قلبي لكل من ساهم في هذا العمل ...

مسرحية غاية في الروعة وأهنئ القائمين عليها فردا فردا وبشكر صانع العمل عروة الأحمد الذي أتاح لنا فرصة مشاهدة مسرحية حمصية بهذه الجرأة اللامألوفة في حمص وأحب أن أقول له بأن شخصيته غاية في الرهبة والجمال فحماه الله.