أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جمعية دار العلم والتربية تبدأ نشاطاتها الخيرية

بدعوة من مركز الرواد للعلوم التجارية والإدارية والتنمية البشرية، وبالتعاون مع جمعية دار العلم والتربية - مشروع اقرأ لمحو أمية الكبار – قدم الدكتور " حمزة الحمزاوي" مبتكر منظومة الهندسة الحياتية، محاضرة بعنوان "أمنيتي أن أمحو أميتي" تحدث إلينا موضحا المعنى الدلالي لعنوان المحاضرة وبشكل خاص "أمنيتي" التي سيزيحها للفعل الإرادي كي لا تبقى ضمن حالة السكون والتقوقع على مجرد أمنية، وأن الأمية لا تعني فك الحرف، فهي ذات دلالات أكثر شمولا، فكل شيء لا أعرفه أنا أميّ تجاهه، بغض النظر عن الشهادة التي أحملها..وسأركز على علوم تطور التفوق الذاتي عبر القراءة السريعة والتعلم الناشط الذكاء المتعدد..والرياضيات السريعة..من خلال مثال حي وهي ابنتي التي تعلمت هذه الطريقة في الرياضيات الس

ريعة وهي بالصف الثاني الابتدائي ..كما سنستنهض من لا يعرف فك الحرف ومن يعرفه لكن لا يستخدم طاقته في اكتشاف قدراته وطاقته الذاتية..وهذا جانب من الأمية التي قصدت من خلال حديثي ..ونحن في مشروع اقرأ المتضمن كلمة "اقرأ" التي نقلتنا من الجاهلية إلى النورانية ..وكلما تزداد قراءة تزداد كرامة.."اقرأ وربك الأكرم"...وسنتكلم عن المخ اليميني والمخ اليساري، والقراءة من المهد إلى ما بعد اللحد..والتطوع تطلع في منظور بعيد أو قريب ..وهذا ليس مجانا فهو دعوة ودعاية..وهذا جزء من الزكاة وكل واحد يزكي مما لديه..ونحن أصحاب أفكار ولسنا أصحاب أموال..الأغنياء دعموا اللقاء بمالهم..والمنظمين بتنظيمهم..وصاحب الفكرة قدم فكرته.. وكله ضمن تعاون مثمر وتطلع وتضلع كل له ثمرته كما أسلفت..في الدنيا والآخرة..والعمل الصالح ليس في مضمونه بل بزمانه، في حياتك وصالح حتى تلقاه في قبرك بعد مماتك ..صالح حتى تلقاه في ميزانك..صالح حتى تلقى فيه الصالحين والمرء يحشر مع من أحب..

ثم تحدثت السيدة لينا الشعار مديرة مشروع اقرأ لتعليم الكبار من النساء مرحبة بالحضور ومشيرة للدور الذي تقوم به الجمعية منذ انطلاقتها عام 1918 وحتى اليوم والجميع يعرف خدماتها المثمرة التي نال منها الكثيرون من أهالي حماة ومنها تقدم بنائها القديم مع مساحة خمسين دونم لوزارة التعليم العالي ليكون مقر كلية الطب البيطري، كما قدمت قصر العظم بعد دفعها ثمنه ليكون متحفا لحماة .. وهذه الأنشطة تقام الآن في بناء الجمعية الخاص وفيه بتم تنفيذ مشروع اقرأ ومحو أمية الكبار من النساء وتقدم لهن القرطاسية والنقل من وإلى بيوتهن ويشرف عليهن مدربات متطوعات بكل الاختصاصات ..كما أصبح لدينا هذا العام قسم جديد لتعليم الكبار من الذكور أيضا..من هنا نحن نحتاج لدعمكم المادي والمعنوي أكرر ترحيبي بكم وبتلبيتكم دعوتنا.

.ثم قدمت  ممثلة مركز الرواد السيدة "رندة كيلاني"التي تحدثت عن المركز ومساهماته وأنشطة عمله فيما بخص الأهداف التي يقوم عليها المركز من توعية المجتمع وتقديم الدورات المتخصصة في تنمية المهارات الإنسانية المختلفة وتطوير قدرات الإنسان في مجالاته الشخصية والاجتماعية والمهنية والأسرية...شمن سياق الصدق بالعمل واحترام الآخر والتزام بأداء رسالة المركز بالمصداقية والجودة المثلى وهذه الدورات مقدمة للأفراد والشركات ..

بعدها قدمت مديرة مشروع اقرأ الدكتور المحاضر ليبدأ بتقديم ما لديه ..وكم كان الحديث شيقا من القلب ليصب بالقلب بكلام مفهوم سلس مارا على كل النقاط الذي ذكرها في اللقاء مع الأمثلة الحية التي تحض على إيمان وثقة الفرد بنفسه مستقدما بعض الحضور طالبا كسر قلم الرصاص بضربة واحدة بأصبع واحد واستطعن بعد المحاولات أن يصلن بالإيمان والثقة بالنفس من كسر القلم بإصبع واحد مدللا  بذلك أن الإنسان يمتلك قدرات خارقة تفوق الحواسيب وسواها ثم عرض فضاء اللغة وحروفها وفضاء كل حرف منطلقا من حرف القاف الذي به تبدأ كلمة اقرأ بمدلول حسي وسمعي وبصري..ثم قدمت ضمن سياق البحث زوجته وابنته آلية التعامل مع الرياضيات السريعة والمصورة بحركة الأصابع أو عبر "المحسب" دون شعوذة أو إيهام كاذب..بل بلغة الطاقة العصبية والإرادة بتفعيل العقل ..معرجا على العقل وسمات وصفات ذوي العقل اليساري واليميني فيزيولوجيا عند الإنسان وطريقة التعامل التربوي لكل منهما على حدة بغية استنهاض مثمر للطاقة الإنسانية..وفي الختام شكر الحضور والجمعية وواعدا الحضور بلقاء آخر.

 

وضمن برنامج لقاء ونشاط هذا اليوم تحدثت المهندسة "إيمان خضر" عضوة جمعية أصدقاء البيئة عن نظافة البيئة وأهم القضايا الواجب ممارستها للتخفيف من تلوث المحيط الذي نعيش به على أن يكون هناك لقاء آخر تتحدث به في موضوع نظافة البيئة..

ثم ختم اللقاء بكلمة طيبة من الدكتور "مسعف الشيخ خالد"  وقدم بطاقة تقدير للمحاضر ولممثلة مركز الرواد السيدة رندة كيلاني شاكرا الجميع حضورهم ومساهماتهم  بهذا النشاط..

 

كنعان البني – زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (112)

لينة الشعار

2011-03-12

شكرا بلدي وانا اعتز بانني منها .... شكرا اهل بلدي لولاكم ماكنا .... انتم من فتح لنا ذراعيه وقال هاتوا ماعندكم ....ولما فتحنا ذراعينا كنتم لنا خير مشجع وخير معين ... شكرا كنعان جزاك الله عنا كل خير ... فعلا بلدنا ,,,بلد خير واهلها اهل خير..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي