في قلب قصر تشرين، وعلى أجندة مثقلة بأهمية المرحلة، التقى قادة الاقتصاد والسياسة في سوريا، أمس، لبحث سُبل وضع البلاد على مسار النهوض والاستقرار الاقتصادي.
كانت الأجواء توحي بأهمية اللحظة، خصوصاً مع حضور رئيس الدولة أحمد الشرع، لهذه المداولات، التي تُوصف بأنها تضع "الخير القادم" على الطاولة.
ما لفت الأنظار بقوة في هذا الاجتماع هو الحضور غير المألوف لـ شركة "شيفرون" الأمريكية العملاقة، يرافقها وفد رفيع المستوى.

هذا الوجود الدولي الثقيل، إلى جانب وزير الخارجية أسعد الشيباني والرئيس التنفيذي لـ الشركة السورية للبترول (SPC) المهندس يوسف قبلاوي، عكس تحولاً في استراتيجية استثمار الطاقة.
تركزت المناقشات بشكل حاسم حول تطوير مشاريع قطاع نفط البحر. كانت الرسالة واضحة: يجب تعزيز الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي، واستغلال الثروات البحرية كرافعة أساسية لدعم الاقتصاد المنهك.
يُنظر إلى هذه الخطوات، بالتحديد، على أنها الأكثر قدرة على تحقيق قفزة نوعية في إنتاج الطاقة، مما يمهد الطريق نحو تعافي شامل ومستدام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية