أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أعضاء مجموعة العشرين إلى استخدام نفوذهم ورفع صوتهم لوقف النزاعات حول العالم.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، التي ستحتضن يومي السبت والأحد قمة مجموعة العشرين.

وقال غوتيريش، إن العالم يمرّ بـ"أوقات مضطربة"، وإن النزاعات، وفوضى المناخ، والغموض الاقتصادي، وارتفاع الديون، وعدم المساواة، وانهيار المساعدات العالمية، تتسبب جميعها بمعاناة واسعة حول العالم.

ودعا الأمين العام الأممي، قادة مجموعة العشرين إلى اتخاذ خطوات تتعلق بتسهيل الدعم المالي للدول النامية، والوفاء بالتزاماتهم في مواجهة الاحتباس الحراري، والتحرك من أجل إحلال السلام.

وقال: "أدعو أعضاء مجموعة العشرين إلى استخدام نفوذهم وأصواتهم لإنهاء النزاعات التي تتسبب بقدر كبير من الموت والدمار وانعدام الاستقرار حول العالم".

وأشار غوتيريش، إلى أن مناطق مختلفة حول العالم مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة الساحل الإفريقي بحاجة ماسة إلى السلام.

كما شدد على أن هناك حاجة إلى السلام في غزة من خلال "الحفاظ على وقف إطلاق النار، ووقف الانتهاكات المستمرة، وتنفيذ التزامات اتفاق السلام بالكامل، وإطلاق مسار سياسي موثوق لإنهاء الاحتلال".

وردا على سؤال حول خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المكونة من 28 بندا، قال غوتيريش، إن الأمم المتحدة لديها معلومات محدودة عنها باستثناء ما ورد في وسائل الإعلام.

ولفت إلى أن أي خطة سلام يجب أن تلتزم بميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام وحدة الأراضي الأوكرانية.

والخميس، أفاد بيان صادر عن المكتب الرئاسي الأوكراني أن الولايات المتحدة أرسلت إلى زيلينسكي "مسودة خطة من شأنها تعزيز العملية الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية".

وذكر البيان، أن زيلينسكي، عقد اجتماعا مع مسؤولين أوكرانيين لمناقشة الخطة الأمريكية، وأنه سيلتقي ترامب خلال الأيام المقبلة لمناقشة الخطة.

والجمعة، نشرت وكالة "أسوشييتد برس"، نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائيًا.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

(9)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي