
كشف تحقيق لموقع "سراج" عن آليات كان يعتمدها النظام السوري السابق، لبناء اقتصاد موازٍ، عبر ما وصفه بـ"الأسطول الخفي" المخصص لتهريب النفط والمواد الحيوية.
آلية التهريب: شرايين بحرية وبرية
وبحسب التحقيق، تعتمد آلية التهريب على مسارين رئيسيين:
- المسار البحري: يعتمد على سفن شحن إيرانية قديمة تتبع للحرس الثوري الإيراني. حيث تصل هذه السفن إلى الميناء السوري في "بانياس" محملة بالنفط الإيراني، لتعود محملة بمشتقات نفطية سورية مثل "المازوت" لبيعها في الأسواق الخارجية.
- المسار البري: يتم عبر شبكة معقدة من الشاحنات التابعة لشركات وهمية أو مقربة من النظام، تنقل المواد المحظورة عبر معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان.
الهدف الاستراتيجي: تمويل النظام وتجاوز العقوبات
ويشير التحقيق إلى أن هذا النشاط الاقتصادي الموازي يهدف إلى:
- تمويل النظام: يُعتبر هذا الأسطول شريان حياة للنظام، حيث يمول نفسه عبر عائدات بيع المواد المهربة، متجاوزاً طوق العقوبات الدولية.
- تعزيز التحالف: يُبرز التعاون الوثيق بين دمشق وطهران في إدارة هذا الملف، كدليل على عمق التحالف الاستراتيجي بينهما في مواجهة الضغوط الغربية.
هذا النشاط، وفقاً للتقرير، لا يُمكّن النظام من البقاء فحسب، بل يساهم بشكل غير مباشر في إطالة أمد الأزمة السورية، بينما يستمر المدنيون في مواجهة نقص حاد في المواد الأساسية.
التقرير الكامل: اضغط هنا
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية