أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أم سورية تناشد لمعرفة مصير ابنها المعتقل في سجون "قسد" منذ أربع سنوات

مايك

ناشدت والدة المعتقل السوري "مايك زاريه مرتخنيان" الجهات الحقوقية والإنسانية لمعرفة مصير ابنها، الذي تقول إنه مغيّب في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منذ يوليو/تموز عام 2021، دون أن تتلقى أي معلومة عن مكان احتجازه أو وضعه الصحي.

وقالت والدة المعتقل في مناشدة مؤثرة إنها لم تتلق أي استجابة أو تضامن من المنظمات الحقوقية أو النشطاء، مؤكدة أن "ابنها ضحية تجاهل ممنهج للانتهاكات التي تطال المدنيين في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية".

وبدورها قالت زوجة المعتقل في رسالة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا ووالدته وهذان الطفلان نصرخ بأعلى صوتنا المجروح: أنقذونا. نصرخ لعل وعسى ينقذنا أحد ما… لعل أحد ما ينير ضوءًا ويوجهه نحو عيني زوجي الحبيب".

وبحسب العائلة، فقد اختُطف مرتخنيان الذي ينحدر من مدينة القامشلي في 19 تموز/يوليو 2021 بعد خروجه من منزله في الساعة الثامنة صباحًا، حيث اختفى من أمام منزله في ظروف غامضة، وانقطع الاتصال معه منذ ذلك الحين. وتؤكد العائلة أن بعض المارة شاهدوا لحظة اختفائه، ما ساعدهم على معرفة أنه اقتيد من قبل عناصر تتبع للإدارة الذاتية.

خلفية القضية
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية "قسد" بارتكاب حالات اعتقال تعسفي وإخفاء قسري بحق مدنيين ونشطاء، في إطار ما تصفه بـ"الإجراءات الأمنية".

وتُشير تقارير صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى وجود مئات المعتقلين والمختفين قسريًا في سجون الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، وسط صعوبة الوصول إلى معلومات دقيقة حول ظروف احتجازهم أو أماكن وجودهم.

مطالب العائلة
وطالبت عائلة مايك مرتخنيان المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل للكشف عن مصيره وضمان سلامته، وإطلاق سراحه إن لم تثبت أي تهم قانونية ضده.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(9)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي