أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثائق سرية تكشف مراقبة النظام السوري البائد المكثفة لصحيفة "زمان الوصل"

كشفت وثائق استخباراتية سورية سرية، صادرة عن شعبة المخابرات، الفرع 283، التابع للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، عن حملة مراقبة منهجية استهدفت صحيفة "زمان الوصل".

وتغطي الوثائق الفترة بين 2013 و2024، وتكشف اهتمام النظام بتتبع كل ما تنشره الصحيفة، خصوصاً المواضيع الحساسة حول النظام، الأمن الإقليمي، وأوضاع اللاجئين السوريين.

تشير الوثائق إلى أن اسم "زمان الوصل" ورد 1876 مرة في مراسلات الفرع 283 ووزارة الخارجية بين 2011 و2020، ما يعكس حجم المراقبة والاهتمام الأمني الكبير.

تأسست الصحيفة عام 2005 في حمص، وحجبها النظام عام 2007 بعد اعتقال رئيس تحريرها. واعتمدت موقفاً معارضاً للنظام وداعماً للثورة السورية منذ 2011، ما جعلها هدفاً رئيسياً لأجهزة المخابرات.

آليات المراقبة
- رصد المحتوى: متابعة دقيقة لكل المقالات والأخبار المنشورة.
- التحقق من المصادر: تحديد هوية الصحفيين ووسائل جمع المعلومات.
- التنسيق بين الأفرع: مراسلات بين الفرع 283 والفرع 227 ومفرزة الأمن في السفارة السورية ببيروت ووزارة الخارجية، مع التركيز على السرعة القصوى لأي ضرورة أمنية.

قضايا حساسة تحت المراقبة
وثائق تكشف متابعة مقال نُشر عام 2014 كشف أسماء آلاف عناصر اللجان الشعبية في ريف اللاذقية. ووصفت الصحيفة حينها بأنها "مسيئة" و"تعمل على الدعاية السلبية"، وكررت وصفها بـ"المعادية".

استمرارية المراقبة
تشير التواريخ إلى استمرار المراقبة حتى عام 2024، ما يؤكد اعتبار الصحيفة منصة تشكل تهديداً محتملاً للأمن القومي. رغم ذلك، أسلوب عمل الصحفيين وسرية إجراءاتهم أبقت عدد الاعتقالات صفراً في صفوفها.








الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي