حجزت السلطات السورية على الأموال المنقولة وغير المنقولة للمهندس سالم عيد، رئيس قسم الإنتاج سابقاً في مصفاة حمص خلال زمن النظام البائد، على خلفية قضايا تتعلق بالتلاعب بالمناقصات وتهريب المازوت.
ووفق مصادر مطلعة، كان عيد محتجزاً في سجن عدرا قبل أن يفر يوم التحرير، حيث أدين بإدارة أكبر عمليات فساد في المصفاة، عبر فتح الصمامات لضخ المازوت على مادة المقطرات (VGO)، ما أدى إلى تهريب مئات آلاف الليترات، تقدر قيمة السرقات بنحو 300 مليار ليرة.
ولحد الآن، لم تُعلن أي نتائج رسمية من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية أو الهيئة العامة للرقابة والتفتيش، رغم أن الملف يعتبر من أهم ملفات الفساد في سوريا بأثر رجعي.
مصادر متابعة تشير إلى أن التأخير في التحقيق يعود إلى تعقيد الملف المالي والفني، إلى جانب تهرب المتهمين وضغوط مرتبطة بالمسؤوليات السابقة داخل المصفاة.
الملف ما يزال قيد الدراسة، فيما يترقب الرأي العام السوري إعلان نتائج التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفوضى المالية الكبرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية