يناشد مئات الأشخاص المهجرين قسرًا من محافظة السويداء، والذين يقيمون حاليًا في فنادق منطقة السيدة زينب بدمشق، المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المستقلة للتدخل وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها عائلاتهم.
وقد التقت "زمان الوصل" بعدد كبير منهم، الموزعين على 17 فندقًا في المنطقة، حيث عبر جميعهم عن استغرابهم من عدم زيارة أي جهة مختصة غير حكومية برصد الانتهاكات لهم حتى الآن، رغم مرور عدة أيام على تهجيرهم.
وأكد المهجرون لـ"زمان الوصل" أن لديهم شهادات موثقة عبر هواتفهم الشخصية، تتضمن تفاصيل لجرائم يصفونها بأنها ترقى إلى "جرائم حرب".
هذه الجرائم تشمل القتل، التمثيل بالجثث وحرقها، السرقة، حرق المنازل، التهجير القسري والتهديد، بالإضافة إلى قتل المواشي واتلاف المزروعات.
#زمان_الوصل
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) July 26, 2025
⛔️ شهادة مسنة مهجرة من السويداء وصلت إلى أحد فنادق السيدة زينب بدمشق. pic.twitter.com/CSAMp1527k
ورفض المهجرون نشر هذه الشهادات بشكل فردي، مؤكدين رغبتهم في توثيقها ضمن آلية حقوقية رسمية. تهدف هذه الخطوة إلى تمكينهم من رفع دعاوى قضائية محلية وعربية ودولية ضد "مليشيا الهجري"، سعيًا لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه المناشدة في ظل الحاجة الملحة لتوثيق الانتهاكات وتقديم الدعم القانوني للضحايا، مما يبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الحقوقية المستقلة في مثل هذه الظروف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية