أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استغاثة سوريين في مصر من سماسرة مواعيد السفارة

يواجه آلاف المواطنين السوريين المقيمين في مصر مشكلةً متفاقمةً ومعقدةً في تعاملاتهم مع السفارة السورية بالقاهرة، وتحول حجز المواعيد اللازمة لإنجاز معاملاتهم القنصلية، مثل تجديد جوازات السفر أو استخراج الوثائق الرسمية، إلى كابوسٍ حقيقي وسوقٍ سوداء تسيطر عليها فئة من السماسرة. 

عدة رسائل مفصلة وصلت "زمان الوصل" كشفت عن حجم المعاناة والاستغلال الذي يتعرض له أبناء الجالية. 

وبحسب الرسائل، أصبح الحصول على موعدٍ إلكترونيٍ من الموقع الرسمي للسفارة أمرًا شبه مستحيل. فالموقع يعاني دائمًا من "تعليق" مستمر، أو يمنح مواعيد بعيدة جدًا تمتد لأشهر، وفي كثيرٍ من الأحيان لا تصل رسائل تأكيد الحجز إلى المتقدمين. 

في المقابل، يتوفر "الدور" (الموعد) بسهولةٍ ويسرٍ لدى سماسرةٍ مرتبطين بشخصيات تعمل بالسفارة، والذين يستطيعون توفيره خلال يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر. لكن هذه "الخدمة" ليست مجانية، بل تتطلب مبالغ طائلة تختلف حسب نوع المعاملة، لتتحول بذلك أبسط حقوق المواطنين إلى سلعةٍ تُباع وتشترى في وضح النهار. 

تأتي هذه الاستغاثة لتسلط الضوء على ملفٍ حساسٍ يتطلب تدخلًا عاجلًا لوضع حدٍ لهذا الاستغلال.

زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي