طالبت الفلسطينية "رسمية قديح" والدة شاب استشهد باستهداف إسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بوقف الاحتلال سرقة أعضاء من جثث تعود لشهداء من قطاع غزة، وتحتجزهم لديها.
ومنذ ذلك الوقت، لم تتسلم الفلسطينية قديح جثمان نجلها (لم تكشف عن اسمه)، حيث ترجح أنه ما زال محتجزا لدى قوات الاحتلال.
وأعربت في حديثها لوكالة "الأناضول"، عن مخاوفها من سرقة الاحتلال لـ"أعضاء من جسد نجلها".
وقالت: "أوقفوا سرقة إسرائيل لأعضاء الشهداء، أنا أريد جثمان ابني كاملا لا ينقص منه أي عضو".
وأدانت قديح ما وصفته بـ"جرأة إسرائيل" في سرقة أعضاء من جثامين تعود لفلسطينيين، على مرأى ومسمع العالم.
ووصفت سرقة الأعضاء بـ"الجريمة الكبرى"، التي تتطلب إخضاع الاحتلال للمحاكمة والعقاب على إثرها.
وختمت قائلة: "أنا أم.. لا أريد أن أفقد أي عضو من جسد ابني، أريد فقط أن يسلموني جسده كما كان".
ومنذ بداية الحرب البرية على القطاع في 27 أكتوبر الماضي، أفادت عائلات فلسطينية بأنها تجهل مصير أفرادها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، واقتادهم إلى وجهات مجهولة.
خوفا من "سرقة أعضائه".. والدة شهيد من غزة: أريد جثمان ابني كاملا
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) December 30, 2023
ـ الفلسطينية رسمية قديح والدة شاب قتل باستهداف في 7 أكتوبر، تتخوف من سرقة إسرائيل أعضاء من جثمان نجلها
ـ متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة للأناضول: المؤسسات الدولية مطالبة بالقيام بواجبها تجاه حماية المواطنين… pic.twitter.com/KSja4pRQyx
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية