ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن رئيسة حزب كاديما والمعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني نجت من الاعتقال بعدما اقتحمت قوة من الشرطة البريطانية فندقا في لندن بهدف اعتقالها بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقالت الصحيفة العبرية ان قوة من الشرطة البريطانية اقتحمت فندقا بلندن في شهر ديسمبر الماضي بعد استصدار منظمة حقوقية بريطانية، وصفتها الصحيفة الاسرائيلية بأنها (منظمة فلسطينية)، مذكرة اعتقال بحق ليفني بعد اتهامها بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة مطلع العام الماضي وكانت تتولى وقتئذ منصب وزيرة الخارجية الاسرائيلية.
ونجت ليفني من الاعتقال لأنها لم تسافر الى لندن وقتها بسبب تحذيرها من قبل خبراء قانونيين في وزارة الخارجية الاسرائيلية بأنها ستتعرض للاعتقال في حال وصولها الى العاصمة البريطانية في أعقاب سعي منظمات حقوقية لاستصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين بشبهة ارتكابهم جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
وشددت المنظمة الحقوقية التي طالبت باعتقال ليفني أمام المحكمة البريطانية على أن وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تنزل في فندق (هندون هول) في شمال لندن.
واقتحمت قوة من الشرطة البريطانية الفندق وبحوزتها مذكرة لاعتقال ليفني وأجرت تفتيشا دقيقا فيه لاعتقادها أنها تختبئ في الفندق.
وبعد فشل القوة في العثور على ليفني طالب قائد القوة من ضابط أمن الفندق الكشف عن الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة وتبين بعد التحقيق أن المسؤولة الاسرائيلية ألغت مشاركتها في المؤتمر.
وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية