أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد عام ونصف.. الإفراج عن دكتور مهندس معتقل لدى "الجيش الوطني" في "عفرين"

عبدو

أُطلق سراح الدكتور المهندس "محمد فهمي عبدو" من أهالي قرية "خربة شران" التابعة لمنطقة "عفرين" مساء أمس من سجن "معراته" بعد حجز دام أكثر من عام ونصف.

وخُطف "عبدو" أول مرة خلال عام 2018 بعد عودته من حلب، والمرة الثانية بعد انتهاء دوامه في المكتب الهندسي من أمام مبنى المجلس المحلي لمدينة "عفرين" بتاريخ 07/04/2020 من قبل الشرطة الحرة "الأمن السياسي"، وبعد تقديمه للمحكمة وصدور البراءة بتاريخ 15/06/2020 لم يُفرج عنه، وتم اتهامه بجرم إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية عن جريمة غير مقصودة وتغريمه مالياً بمبلغ قدره 7000 ليرة تركية.

وتم إعلان براءته للمرة الثانية بقرار المحكمة رقم 66 الصادر بتاريخ 15/06/2020، ولكن الجهات الأمنية التركية رفضت القرار وأبقته رهن الاحتجاز القسري لغاية اليوم الذي صدر فيه الحكم ليفرج عنه أمس الخميس.

وأكدت "رابطة المستقلين الكرد السوريين" أنها تمكنت بمساعدة بعض أصدقائها في الخارج والداخل السوري المحرر من إطلاق سراح الدكتور المهندس "فهمي عبدو" بعد اعتقاله أكثر من عام ونصف.

وأشارت الرابطة في بيان لها إلى أن المهندس "عبدو" قام بتشكيل غرفة المهندسين لتنظيم العمل الهندسي، وأصبح رئيسا لتلك الغرفة لفترة قصيرة أثناء سيطرة ميليشيات "pyd-pkk" على منطقة "عفرين"، وبعد ذلك بسطت ميليشيات "pyd-pkk" سيطرتها على غرفة المهندسين، وذلك عن طريق وضع مندوب من قبلهم في عام 2016، وتم تغيير اسمها من غرفة المهندسين إلى "كومين المهندسين"، وحينها انسحب الدكتور المهندس "محمد فهمي عبدو" من الغرفة لأنها أصبحت تابعة لتلك الميليشيات، وبعد تحرير مدينة "عفرين" من الميليشيات المذكورة من قبل "الجيش الوطني" والجيش التركي خلال عملية "غصن الزيتون" في 2018 تم تعيين الدكتور المهندس محمد فهمي عبدو رئيسا لغرفة المهندسين بموجب أمر صادر من رئاسة المجلس المحلي في مدينة "عفرين"، وتم اعتقاله في يوم الثلاثاء الموافق لـ 2020/4/7 من قبل الأمن السياسي الذي يتبع "الجيش الوطني" في المدينة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي