أردوغان: تركيا بحاجة إلى دستور جديد

في تصريح غير متوقع اليوم الإثنين تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حاجة لصياغة دستور جديد و"مدني" لتركيا.

وخلال خطاب نقله التلفزيون الرسمي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، ذكر أردوغان بأن دستوري الدولة الأخيرين - اللذان تم تفعيلهما عامي 1961 و1982 - صيغا في أعقاب انقلابات العسكرية، وأنهما احتويا على آثار "لا تمحى" لـ"الوصاية العسكرية".

وقال أردوغان إن الدستور الجديد يجب أن يكون "مدنيا"، غير أنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وأضاف الرئيس التركي: "ربما حان الوقت لتناقش تركيا دستورا جديدا.. يجب أن يتم هذا العمل أمام المواطنين، وبمشاركة جميع ممثليهم بطريقة شفافة، والنص الذي ينتج يجب طرحه أمام المواطنين للحصول على موافقتهم".

وأكد أردوغان أنه سيناقش المسألة مع حلفاء حزبه القوميين. "إذا توصلنا إلى تفاهم مشترك ... مع شركائنا، يمكننا التحرك لصياغة دستور جديد خلال الفترة المقبلة".

وكانت تركيا قد انتقلت عام 2018، من نظام الحكم البرلماني إلى نظام رئاسي تنفيذي يركز معظم السلطات في يد الرئيس.

وجاء التحول بعد استفتاء تمخض عن تعديل عدة مواد من دستور عام 1982.

وفي سياق آخر، قال أردوغان إن تركيا تبني منشأة لإطلاق أقمار صناعية صغيرة ستبدأ قريبا في إرسال أقمار صناعية تركية وأجنبية.

وقال "إن شاء الله، في موعد غير بعيد، سنطلق في الفضاء أقمار بلدنا وأقمار أصدقائنا من منشأتنا الخاصة".