بدأت السلطات اللبنانية فرض إغلاق عام لمدة 11 يومًا وعلى مدار الساعة يوم الخميس، على أمل الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا الذي يخرج عن نطاق السيطرة بعد فترة العطلة.
ولأول مرة، أصبح لزاما على السكان طلب تصريح مدته ساعة واحدة للسماح لهم بمغادرة المنزل "لحالات الطوارئ"، بما في ذلك الذهاب إلى المخبز أو الصيدلي أو الطبيب أو المستشفى أو المطار.
وتعرضت السلطات لضغوط لاتخاذ نهج أكثر صرامة بعد نفاد الأسرة في مستشفيات لبنان مع وصول الإصابات اليومية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 5440 حالة الأسبوع الماضي، في البلد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين شخص.
ويمر لبنان بأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة أدت إلى انهيار عملته الوطنية وقطاع البنوك وحالت دون سحب المودعين لمدخراتهم. وكافحت المستشفيات، التي تعتبر منذ فترة طويلة من بين الأفضل في الشرق الأوسط، لدفع رواتب الموظفين والحفاظ على تشغيل المعدات وتأمين الإمدادات الطبية اللازمة مع ندرة الدولارات.
ووسط زيادة الإصابات بالفيروس، وصلت العديد من المستشفيات إلى أقصى طاقتها الاستيعابية. وقد أوقف البعض العمليات الجراحية الاختيارية بسبب نفاد الأسرة وخزانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي.
لبنان.. بدء حظر التجول والاغلاق مع خروج الفيروس عن السيطرة

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية