أكدت شبكة محلية ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس "كورونا المستجد" بدمشق، مشددة على أن ذلك بسبب عدم معرفة الكوادر الطبية في التعاطي مع المرضى المصابين بالوباء.
ونقلت شبكة "صوت العاصمة" عن مصادر تأكيدها أن مجموعة من كبار الأطباء بدمشق، أجروا كشفاً على طريقة التعاطي مع مصابي "كورونا" في المستشفيات، بما فيها الاطلاع على الأدوية والعقارات الطبية الممنوحة للمصابين.
وأضافت المصادر أن الأطباء اكتشفوا أن الكوادر الطبية تُعطي المصابين أدوية لا تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، مثل حقن "روز" ودواء "أوغمانتين"، اللذين من شأنهما إضعاف مناعة الجسم.
وأشارت المصادر إلى أن الأطباء تدخّلوا في خطة وزارة الصحة المتبعة في رعاية المصابين بالفيروس، وتمكنوا من حظر هذه الأدوية في المشافي للمصابين أو المشتبه بإصابتهم.
وأكّدت المصادر أن عدداً كبيراً من الوفيات المُسجّلة مؤخراً في المشافي السورية، كانت وفاتهم ناجمة عن الخطأ الطبي في تحديد الأدوية الصحيحة اللازمة للمصابين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية