بسبب تزايد الإصابات بكورونا.. نظام الأسد يبدأ العمل بخطة "الطوارئ"

من مستشفى الأسد الجامعي - جيتي

عممت وزارة الصحة في حكومة الأسد على المديريات والمستشفيات التابعة لها، أمس الإثنين، الانتقال للعمل ضمن خطة الطوارئ (B)، بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس "كورونا المستجد".

وطالبت الوزارة في تعميمها إيقاف العمليات الباردة اعتبارا من يوم غد الأربعاء، والتوسع ضمن أقسام المستشفى لمصلحة مرضى "كورونا" ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة بما ينعكس إيجابا على قبول كل الحالات المشتبهة وعدم إحالتها لمشاف أخرى إلا بعد التنسيق مع غرفة الطوارئ بالإدارة المركزية، بحسب ما نقلت وكالة النظام "سانا".

ودعت الوزارة إلى "تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات".

وسجلت وزارة الصحة في حكومة الأسد حتى مساء الإثنين، 7797 إصابة بالفيروس، بينها 413 حالة وفاة، في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة ومنظمات طبية عالمية أن نظام الأسد يعتم على أعداد الإصابات الحقيقية في سوريا.

وكان مدير مستشفى "المواساة" بدمشق "عصام الأمين"، قال إن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في المستشفى ارتفع إلى 3 أضعاف خلال شهر تشرين الثاني عن الشهر الذي سبقه، لافتاً إلى أن حالات المراجعين من النوع "الشديد والحرج".

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (126)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي