يواصل فيروس "كورونا" المستجد تسجيل مئات الإصابات اليومية في شمال غربي سوريا، حيث تجاوز العدد الإجمالي للإصابات 10 آلاف حالة، وسط عجز القطاع الصحي في المنطقة على الحد من تفشي الفيروس.
وسجل مختبر "الترصد الوبائي" التابع لوحدة تنسيق الدعم، أول أمس الأربعاء، إصابة 455 حالة جديدة بفيروس "كورونا" ليرتفع بذلك العدد الكلي للإصابات إلى 10140 إصابة.
أمّا عدد الوفيات فبقي على حاله عند 82 حالة دون أن تُسجل أي وفيات جديدة، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 3523 بعد تسجيل 62 حالة شفاء جديدة. إلى ذلك أكدّ مصدر طبي في ريف حلب، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، أنّ عدد الإصابات الحقيقي بفيروس "كورونا" في شمال غرب سوريا هو على الأقل خمسة أضعاف العدد المسجل حالياً لدى مختبرات الترصد في المنطقة. وأشار المصدر إلى أنّ هناك تخوفا وقلقا في الأوساط الطبية من حدوث موجة انفجار جديدة في أعداد الإصابات، ما سيترتب عليه مزيداً من الضغط والتزاحم على المنشآت الصحية للبحث عن شاغر وارتفاع حاد في نسب الوفيات في المنطقة.
ونبّه المصدر إلى أنّ أفضل السبل للحدّ من انتشار فيروس "كورونا" هي التزام الأهالي بإجراءات الوقاية وأهمها: التقيد بقواعد التباعد الاجتماعي، وإلغاء التجمعات والمناسبات، وعدم الخروج من المنزل إلا في أوقات الضرورة مع الالتزام بارتداء الكمامة واتباع أساليب الغسل والتعقيم خلال ذلك.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا عموماً من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات الطبية، في ظل التزايد الكبير في عدد الإصابات، وقلة أجهزة التنفس الصناعي، ونقص المسحات، واقتصار عدد المخابر المخصصة لإجراء الاختبارات الخاصة بالفيروس على ثلاثة فقط.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية