مدّدت تركيا الأربعاء، مهام سفينة "الريس عروج" (Oruç Reis) للأبحاث شرقي البحر المتوسط حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأطلقت السفينة التركية إعلان "نافتيكس" جديد (الرسائل النصية البحرية) حول تمديد مهامها من 14 لغاية 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برفقة سفينتي "أتامان" و"جنكيز خان".
ونافتيكس، هو اختصار لمصطلح "الرسائل النصية البحرية"، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة، من أجل التنبيه والتواصل مع السفن المبحرة في عرض البحر.
ويقوم الجهاز بالتنبيه في حالة وجود خطر، كما يبعث رسائل حول الحوادث وتوقعات الأرصاد الجوية وأنشطة البحث والإنقاذ.
وعند نشر رسائل من جانب إدارة الملاحة البحرية الهيدروغرافية وإدارة علوم المحيطات، تستقبل السفن هذه الرسائل عبر أجهزة "نافتيكس".
ويمكن لسفينة "الريس عروج" إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها 8 آلاف متر، وعمليات سيزمية ثنائية الأبعاد يصل عمقها 15 ألف متر.
وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العينات.
كما تضم سفينة "الريس عروج" مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر.
ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فردا، منهم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية