علّقت مديرية "التربية والتعليم" في محافظة حلب الحرة، دوام المدارس للطلاب والمدرسين والإداريين، تحسباً من فيروس "كورونا" الذي بلغ عدد الأشخاص المصابين فيه حتى الآن في الشمال السوري المحرر 7828 شخصا، وسط تحذيرات من كارثة صحية وإنسانية.
وأوضحت المديرية في بيان لها يوم أمس الجمعة، أنّه تمّ تعليق الدوام في أرياف حلب الواقعة في الشمال المحرر، وذلك اعتباراً من اليوم السبت الموافق لـ 7 من تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي ولغاية يوم الأربعاء القادم الموافق 11 تشرين الثاني من الشهر ذاته.
وأضاف بيان المديرية، بأنّ "التعليم يستمر عن بعد أثناء تعليق الدوام خلال مجموعات (الواتساب) ومتابعة إعطاء الدروس حسب الخطة الدرسية المعممة من قبل المديرية سلفاً".
وكانت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب، أعلنت أمس الجمعة عن تعطيل كافة الجهات التابعة لها مدّة أسبوع تحسباً من "كورونا"، حيث أصدّرت تعميماً يقضي بإغلاق المدارس والجامعات والأسواق لمواجهة مخاطر تفشي الفيروس.
ويأتي تعليق الدوام في مديريات التربية الحرة في كل من حلب وإدلب، بعد تفاقم الوضع الصحي وزيادة أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" المسجلة بشكلٍ يومي في الشمال السوري المحرر.
وبحسب إحصاءات غير رسمية فإنّ معظم الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا" تتركز في المدن الأعلى كثافة سكانية، حيث تتصدر إدلب عدد الإصابات بـ 1550 تليها مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي بـ 571 إصابة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية