"كورونا" يتسبب بوفاة سوري وابنه في السعودية

توفي شاب ووالده من أبناء مدينة "التل" بريف دمشق الغربي، قبل يومين، جراء إصابتهما بفيروس "كورونا المستجد" في مكان إقامتهما في المملكة العربية السعودية.

ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر محلية في مدينة "التل" قولها إن الشاب "محمد أحمد السوادي" البالغ من العمر 26 عاماً، توفي في إحدى مستشفيات العاصمة السعودية "الرياض" بعد تردي حالته الصحية جراء إصابته بفيروس "كورونا".

وأضافت المصادر أن وفاة "محمود" جاءت بعد أيام قليلة على وفاة والده "أحمد عبد الرحيم السوادي" الذي توفي جراء إصابته بالفيروس في السعودية أيضاً.

وأوضح الموقع أن الشاب "محمود" هو الضحية الرابعة لفيروس كورونا بين أفراد عائلته المقيمة في الرياض، بعد وفاة والده "أحمد" قبل أيام، وشقيقه "محمود" وزوجته "حنين حجازي" اللذين توفيا منتصف آب/أغسطس الفائت جراء إصابتهما بالفيروس، بحسب المصدر.

وأشار "صوت العاصمة" أنه وثق وفاة 46 لاجئاً ومغترباً سورياً، جراء إصابتهم بفيروس "كورونا"، منذ ظهور الفيروس حتى مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2020، بينهم 13 توفوا في تركيا، و12 في المملكة العربية السعودية، و6 في دول الخليج العربي، وثلاثة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، واثنين في كل من ألمانيا واسبانيا وروسيا، وواحد في إسكتلندا وأرمينيا واليمن.