سجلت ألمانيا 15352 حالة إصابة يومية جديدة بكورونا، بانخفاض طفيف عن المستويات المرتفعة القياسية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان، الذي تعافى مؤخرًا من فيروس كورونا، إن إجراءات "الإغلاق الخفيفة" التي بدأت الاثنين ضرورية لضمان عدم ازدحام المستشفيات.
وأضاف "من أجل السيطرة على الوباء ، كنا بحاجة إلى سحب مكابح الطوارئ.. الوضع خطير".
وفرض على المواطنين وضع كمامات في الشوارع المزدحمة، والمطاعم مغلقة أمام تناول الطعام بداخلها ، كذلك فرضت قيود على عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع. اما المدارس والمتاجر فلا تزال مفتوحة. وسن العديد من الولايات لوائح أكثر صرامة خاصة بوضع الكمامات داخل الفصول الدراسية وحثت السلطات الصحية على ضرورة التهوية المنتظمة للفصول الدراسية.
وأعرب لارس شاده، نائب رئيس معهد روبرت كوخ ، مركز مكافحة الأمراض في ألمانيا، عن القلق بشأن الارتفاع المتسارع في عدد الحالات.
أوائل أكتوبر/تشرين اول، كان هناك ما بين ألف إلى 4 آلاف حالة يومية والآن يبلغ عددها 15 ألف.
وقال شاده: "تضاعف عدد الإصابات في الأيام العشرة الماضية.. إذا استمر ذلك، فسيكون لدينا أكثر من 400 ألف إصابة يتم الإبلاغ عنها يوميًا بحلول عيد الميلاد".
ونجحت ألمانيا في إبقاء عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي منخفضًا خلال الموجة الأولى من الوباء. وتأتي البلاد في المرتبة الخامسة من حيث إجمالي عدد الحالات في أوروبا، بعد فرنسا (1.4 مليون حالة) وإسبانيا (1.2 مليون) وبريطانيا (1.0مليون) وإيطاليا (731 ألف).
ألمانيا تسجل أكثر من 15 ألف إصابة جديدة يومية بكورونا

وأعلنت ألمانيا عن 569 ألف حالة إصابة مؤكدة وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، لتحتل المركز السادس بين الدول الأوروبية من حيث وفيات كوفيد -19.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية