أكدت مصادر إعلامية محلية انتشار فيروس "كورونا المستجد" بشكل كبير في مدينة "التل" بريف دمشق، مشددة على إصابة قرابة 20 عائلة من قاطنيها.
وأوضح موقع "صوت العاصمة"، أن ذلك جاء وفقا لنتائج المسحات الطبية الأولى التي أُجريت لهم مؤخراً، مشيرا إلى أن نتائج مسحات (pcr) العشوائية التي أجرتها مديرية الصحة وفرق الهلال الأحمر في المدينة أكدت إصابة أكثر من 20 عائلة من قاطني المدينة.
ولفت نقلا عن مصادر أن عشرات الأشخاص لا يزالون بانتظار نتائج مسحاتهم، مشددا على أن رئيس لجنة المصالحة في مدينة التل "أبو حسام جاموس" أجريت له المسحات والفحوص الطبية اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس قبل أيام، بعد الاشتباه بإصابته وأن نتيجتها ظهرت "إيجابية"، ما يؤكد إصابته.
وقال إن اللجنة الصحية في مدينة "التل"، بالاشتراك مع فرق طبية تابعة لمديرية صحة ريف دمشق، وأخرى تتبع لمنظمة الهلال الأحمر، طبّقت الحجر الصحي المنزلي على العائلات المصابة، دون نقل أي منها إلى مراكز الحجر في العاصمة دمشق.
وأضاف أن وزارة الصحة وجّهت إنذاراَ للجنة الصحية في "التل"، يقضي بمنع الإفصاح عن أي إصابة داخل المدينة، مهددة المخالفين بالملاحقة والاعتقال.
في سياق متصل، نقل الموقع عن مصدر في منطقة "السيدة زينب" جنوب دمشق، قوله إن الصحة تدرس إعادة فرض العزل الكامل على المنطقة، ابتداءً من "السيدة زينب"، ووصولاً إلى منطقتي "الحسينية والذيابية" المجاورتين.
وبيّن المصدر أن الفيروس لا يزال ينتشر بشكل كبير بين قاطني المنطقة حتى اليوم، مؤكداً أن رفع الحظر عنها جاء نتيجة الضغط من قبل الميليشيات الإيرانية، وليس على أساس طبي.
ووفقا للمصدر فإن العديد من الأبنية السكنية في "السيدة زينب" ما زالت تخضع للحجر الصحي حتى اليوم، لافتة أن معظم المسحات العشوائية التي أجريت مؤخراً ظهرت بـ"الإيجابية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية